السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الجيوسياسة وانتخابات رئاسة لبنان كمؤثّر حاضر دائماً

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
القصر الجمهوري (تعبيرية - حسام شبارو).
القصر الجمهوري (تعبيرية - حسام شبارو).
A+ A-
لا يمكن إغفال الدور الخارجي في انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية المرتبط بمعادلات جيوسياسية وموازين القوى المؤثرة في الداخل المحليّ. ويجعل ذلك مجموعة نواب يردّدون في مجالسهم بعد حضورهم جلسات الانتخاب أنه يستوجب انتظار انقشاع تطورات إقليمية أولاً قبل الانتقال إلى جلسة انتخابية فعلية أو ما تطلق عليه بعض التكتلات النيابية مصطلح أن يحين موعد "التسوية السياسية". ولا يقلّل المراقبون السياسيون من أهمية الدور الذي يضطلع به موقع رئيس الجمهورية باعتباره أكثر من جناحٍ أساسيّ على مستوى الوطن، بل إنه "رأس الطائر" المجسّد للكيان اللبناني. وهذا ما يجعل انتخابه كلّ ستة أعوام بمثابة إعادة تكوين دائمة للجزء الأول من جسم البلاد وتعبير عن فحوى موازين القوى الخارجية فيها. ويضيء نواب من الكتل المعارضة على أبعاد إضافية استجدت خلال الأشهر الماضية من شأنها أن تزيد حجم المواضيع المرتبطة باستحقاق الرئاسة لجهة "أي لبنان نريد بعد الترسيم البحري؟". وهو بمثابة سؤال هناك من يخشى أن يطول البحث عن إجابة حوله لأشهر أو سنوات، خصوصاً إذا استمرت تعقيدات الصورة الداخلية المرتبطة مباشرة بالوضع الايراني. ويبدو أن الحراك السياسي اللبنانيّ اتخذ في الأعياد جانباً رئاسياً كما اجتماعياً، استناداً إلى معطيات "النهار" مما انبثق من اللقاءين اللذين عُقدا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم