اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"لقاء سيدة الجبل" يحمل عون تبعة مواقف هنية
28-06-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
ندد "لقاء سيدة الجبل" بزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الى لبنان و"المواقف التي أطلقها"، محملاً رئيس الجمهورية ميشال عون بصفته رأس الدولة والذي أقسم اليمين على الدستور، "المسؤولية المباشرة في تغطية خرق اسماعيل هنيّة للسيادة الوطنية من خلال إطلاق مواقف لا تمتّ إلى المصلحة الوطنية بصلة".
واتهم "حزب الله" في بيان، إثر اجتماعه الدوري إلكترونياً، بـ"الاصرار بصفته ممثلاً للإحتلال الإيراني، على جعل لبنان ساحة صراع وصندوق بريد"، و"هكذا نظّم زيارة هنية إلى لبنان والذي أطلق مواقفَ لا تعني لبنان لا من قريب ولا من بعيد، وإنمّا تضعُه من جديد على فالق الصراعات الإقليمية وتعيد إنتاج خريطة الإنقسام الداخلي حول الموضوع الفلسطيني".
وأخذ على"رئيس الجمهورية أنه "يجد متّسعاً من الوقت لاستقبال إسماعيل هنيّة الذي قاطعت السلطة الفلسطينية نشاطاته في لبنان، وإضفاء طابع رسمي على زيارته وتغطبة مواقفه المستهجنة والمرفوضة من غالبية الشعب اللبناني".
ونبه القيادات السياسية والروحية إلى "خطورة مساعي محور المقاومة لإعادة توظيف العامل الفلسطيني في لبنان، لإذكاء الإنقسام اللبناني - الفلسطيني الذي يولّد بالضرورة إنقساماً لبنانياً – لبنانياً"، مجدداً تحذيره من "مغبّة التساهل السياسي أمام إقحام لبنان أكثر فأكثر في سياسات المحور الإيراني في المنطقة".
ودعا "القوى السياديّة والوطنية ولاسيما منها الممثلة في مجلس النواب"، إلى "تبنّي خريطة الطريق الوحيدة التي تكفل خروج لبنان من أزماته الخطيرة، وهي تبدأ وتنتهي بتطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية بشأن لبنان، والتزام مبادرة السلام العربية".
واتهم "حزب الله" في بيان، إثر اجتماعه الدوري إلكترونياً، بـ"الاصرار بصفته ممثلاً للإحتلال الإيراني، على جعل لبنان ساحة صراع وصندوق بريد"، و"هكذا نظّم زيارة هنية إلى لبنان والذي أطلق مواقفَ لا تعني لبنان لا من قريب ولا من بعيد، وإنمّا تضعُه من جديد على فالق الصراعات الإقليمية وتعيد إنتاج خريطة الإنقسام الداخلي حول الموضوع الفلسطيني".
وأخذ على"رئيس الجمهورية أنه "يجد متّسعاً من الوقت لاستقبال إسماعيل هنيّة الذي قاطعت السلطة الفلسطينية نشاطاته في لبنان، وإضفاء طابع رسمي على زيارته وتغطبة مواقفه المستهجنة والمرفوضة من غالبية الشعب اللبناني".
ونبه القيادات السياسية والروحية إلى "خطورة مساعي محور المقاومة لإعادة توظيف العامل الفلسطيني في لبنان، لإذكاء الإنقسام اللبناني - الفلسطيني الذي يولّد بالضرورة إنقساماً لبنانياً – لبنانياً"، مجدداً تحذيره من "مغبّة التساهل السياسي أمام إقحام لبنان أكثر فأكثر في سياسات المحور الإيراني في المنطقة".
ودعا "القوى السياديّة والوطنية ولاسيما منها الممثلة في مجلس النواب"، إلى "تبنّي خريطة الطريق الوحيدة التي تكفل خروج لبنان من أزماته الخطيرة، وهي تبدأ وتنتهي بتطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية بشأن لبنان، والتزام مبادرة السلام العربية".
