الخازن: هل تشي تحذيرات الرعايا بتطورات تتعلق بالتوطين؟

اعرب الوزير السابق وديع الخازن، عن  قلقه للتحذيرات الصادرة عن دول خليجية لرعاياها من أجل مغادرة لبنان، وعدم الإقتراب من المناطق التي تشهد نزاعاً، معتبراً "أنّ الأوضاع الأمنية ليست بالخطورة التي تستدعي هكذا إجراءات".

 وتساءل في بيان "إذا ما كان هذا الأمر يشي بتطوّرات خطيرة تتعلّق بتوطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين، وهو ما يظهر من خلال خروج آلاف الفلسطينيين من مخيّم عين الحلوة وإندماجهم بالمجتمع اللبناني، وعلاقة مُريبة بترسيم الحدود البرّية بين لبنان وفلسطين المُحتلّة، الأمر الذي يُحتّم جهوزاً دائماً لتأمين تحصين داخلي لا يُخرق، وإستعجال إنتخاب رئيس للجمهورية بعد دعوات المراجع الروحية المسيحية والإسلامية المُتكرّرة الى إنجاز هذا الإستحقاق المفصلي الذي بات أكثر من مُلحّ لدرء مخاطرالإهتزازات الأمنية، والتي قد تلفح جوانب من وحدتنا الداخلية".

وشدّد على "مُضاعفة الإجراءات الإحترازية لأمن البلاد المُعرّض لشتى المخاطر، وليس أقلّها النيات المبيتة لإسرائيل من أجل هزّ الإستقرار في المُخيّمات الفلسطينية وإضعاف مناعة الحماية التي يُوفّرها الجيش، والتي أثبتت الظروف أنها سدّ منيع مع المقاومة الوطنية، في وجه أي مطمع إسرائيلي".