دعوة برّي الراعي من أجل الشروع بالحوار جدّية أم مناورة؟

أخذت العلاقة بين بكركي وعين التينة حيزاً مهماً من الغوص في أعماقها والدخول في بواطنها، فماذا يحصل بين سيّد بكركي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وعميد رؤساء المجالس النيابية في العالم الرئيس نبيه برّي، ربطاً بما جرى أخيراً من مساجلات ناعمة وحملات طاولت مرجعيتين لا يستهان بهما أي البطريرك الماروني "والأستاذ"، فيما لا تزال القراءات جارية على قدم وساق بعد زيارة المطرانين بولس عبد الساتر ومارون العمّار لعين التينة ولقائهما رئيس المجلس، اذ أطلق كل منهما عبارة واحدة هي "إيجابية" الزيارة لتنطلق بعدها التفسيرات وحقيقة ما جرى بينهما.في السياق، يقول احد ابرز المقرّبين من الصرح البطريركي لـــ "النهار"، إن ما أشار اليه الرئيس بري باستعداده لتأجيل الجلسة إذا طلب منه البطريرك الراعي، هو مناورة سياسية ولحشر الأخير لأنه ليس من يطلب تأجيل جلسة انتخاب الرئيس وقد أصرّ على رئيس المجلس لانعقادها بعدما رشّحت المعارضة الوزير السابق جهاد أزعور، وفي الحصيلة يرى أن الزيارة قد تكون "ميني إيجابية" بعد الإشكاليات التي سبقتها...