الحكومة عالقة بين مطرقة الخلاف القضائي وسندان أحداث الطيونة

في وقت قياسي، بدأت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، "تتقمّص" حكومة الرئيس حسان دياب، في ظروف ربما هي الأخطر في هذه المرحلة، كما أضحت نسخة منقّحة عن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في العام 2005 عندما انسحب منها المكوّن الشيعي، واعتبرها البعض بتراء وغير ميثاقية. إلا أن المعلومات، وفق مصادر سياسية متابعة لـ"النهار"، تشير إلى أن الذين التقوا الرئيس ميقاتي قبيل مغادرته إلى العراق، أكد لهم أن تسوية رئاسية وسياسية ستعيد جلسات مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، "أللّهم في حال لم يرتفع مستوى التصعيد على خلفية التحقيق القضائي في جريمة المرفأ، وصولاً إلى تداعيات أحداث الطيونة"، وبمعنى أوضح لم تُحسم بعد هذه العودة بشكل قاطع لأن البلد يعيش مرحلة مصيرية، كما قال مرجع سياسي نهاية الأسبوع أمام بعض نوابه، كاشفاً لهم أن الدور الفرنسي آخذ في التراجع، والعودة الأميركية بدأت تشقّ طريقها، وكذلك هناك توافق دولي حول بعض ملفات المنطقة، وإلى حين نضجه يمكن الحديث عن كيفية خروج البلد من معضلاته وأزماته السياسية والإقتصادية، إضافة إلى معرفة مسار الإستحقاقات الدستورية، وتحديداً الإنتخابات النيابية. وعندما يُسأل المرجع...