الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

دمج النازحين من النظرية إلى التطبيق: لا رغبة خارجية في إعادتهم إلى بلادهم

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
طفلان سوريّان في مخيمات النزوح في المرج البقاعية (أرشيفية، مارك فياض).
طفلان سوريّان في مخيمات النزوح في المرج البقاعية (أرشيفية، مارك فياض).
A+ A-
لم يعد الحديث عن دمج النازحين السوريين في لبنان ضمن الغرف المغلقة، وما كان يُهمس به بات اليوم اكثر انتشاراً وبصوت عال بعد كلام متجدد لوزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار عن عدم الرغبة الخارجية في إعادة النازحين الى بلادهم.لم يكن لبنان مطمئناً الى موقف الدول الغربية ومعها دول عربية لإعانته على تخطي أزمة النزوح السوري، على رغم تكرار المعنيين بملف النزوح المخاطر الضخمة لأعباء ذلك الملف على الواقع اللبناني.أزمة متدحرجة منذ بدء وصول قوافل النازحين السوريين الى لبنان برزت الخلافات في المواقف اللبنانية بشأن طريقة التعامل مع هذا الملف الشائك، واذا كان من البديهي ان تصل أعداد كبيرة من هؤلاء النازحين الى لبنان بحكم الجغرافيا، والتاريخ ايضاً، فإن مزايدات داخلية رافقت تلك القضية الانسانية وعكست التباين الكبير بين القوى المتخاصمة ربطاً بمواقفها وتوصيفها لما يجري في دول عربية ومنها سوريا.اللافت في هذه المسألة كان موقف "التيار الوطني الحر" الذي دعا الى اقامة مخيمات للنازحين على الحدود لضمان اعادتهم الى بلادهم لاحقاً، فيما برزت مواقف مناقضة صوّبت على "التيار البرتقالي" وحلفائه متهمة اياهم بما يشبه "معاداة الانسانية".دارت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم