دلالات لموقف بري من رئيسٍ يحافظ على "وثيقة الوفاق" ومنتدى الطائف برعاية سعودية ـ عربية أكثر من رسالة

يحظى اتفاق الطائف هذه الأيام باهتمام لافت، وقد يكون العنوان الأبرز للحركة السياسية الداخلية والخارجية، ما يتمثل بالمواقف التي انطلقت من دار الفتوى عبر اللقاء الجامع للنواب السنّة، حيث كان الطائف بنداً أساسياً في هذا اللقاء، وصولاً إلى ما تضمّنه البيان الأميركي ـ السعودي ـ الفرنسي من فقرة أساسية أُفرِدت للطائف، في حين علم من مصادر ديبلوماسية عربية موثوق بها، أن ما يجري في كواليس جامعة الدول العربية إستعداداً للقمة العربية الشهر المقبل في الجزائر، إنما يعطي مساحة واسعة لوثيقة الوفاق الوطني. وهذا ما كان أشار إليه مساعد الأمين العام للجامعة السفير حسام زكي في زيارته الأخيرة لبيروت، في حين ان ثمة أجواء مفادها أن مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي سيرفع توصيات لتكون ضمن جدول أعمال القمة، سيتضمن بنداً رئيسياً عن الوضع اللبناني من كل جوانبه، والتشدّد في ضرورة تحصين الطائف وتنفيذ ما لم يُنَفذ منه.في السياق، ظهر جلياً، وفق مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار"، أن حركة السفير السعودي وليد البخاري تضمّنت مساحة واسعة للتأكيد على الطائف، لأن المسّ به يهدّد الكيان والتحذير من مغبة ذلك،...