السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

صباح الخميس: رفعُ الدعمِ والعقوبات لمصلحة "حزب الله"... هل تنتصر إيران؟

المصدر: "النهار"
اعتصام أمام قصر العدل رفضا لعرقلة مسار التحقيق في ملف انفجار المرفأ (حسام شبارو).
اعتصام أمام قصر العدل رفضا لعرقلة مسار التحقيق في ملف انفجار المرفأ (حسام شبارو).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الخميس 18 تشرين الثاني 2021

مانشيت "النهار" اليوم:
صراعات السلطة تتمدّد إلى المجلس الدستوري
قد يكون تقديم نواب "التيار الوطني الحر" أمس الطعن في قانون التعديلات التي اقرها مجلس النواب على قانون الانتخاب، أضاف بنداً جديداً إلى جدول طويل من الأسباب التي تثير مزيداً من التباينات والخلافات وشدّ الحبال وتصفيات الحسابات السياسية خصوصاً داخل "المنظومة الحاكمة " إياها بما يبعد تالياً، أكثر فأكثر، احتمالات حلحلة الأزمة الحكومية كما يسعى إلى ذلك بقوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولا يجد إلى جانبه أي داعم جدي. فمع ان تقديم الطعن كان خطوة متوقعة ومحسوبة، فإن الأثر الاخر الجانبي لها، غير الأثر الدستوري والإجرائي في حال اخذ المجلس الدستوري بالطعن جزئياً او كلياً او لم يأخذ به، سيتسبب عملياً وفق مخاوف أوساط عديدة بنقل ساحة التجاذبات بين أطراف السلطة والحكومة أنفسهم إلى المجلس الدستوري نفسه، بما يخشى معه واقعياً بأن يصيبه ما أصاب ويصيب القضاء في ظل تسخير المؤسسات السياسية والقضائية لمصالح الافرقاء، خصوصاً مع بدء العد العكسي الساخن للانتخابات النيابية.
 


افتتاحية "النهار" جاءت بقلم سجعان قزي: رفعُ الدعمِ عن وِحدةِ لبنان
بعد أزمةِ الصواريخِ في كوبا (1962) ثم اغتيالِ جون كينيدي (1963)، تَرشّحَ ليندون جونسون لخلافتِه سنةَ 1964. أعدَّ جونسون لحملتِه الرئاسيّةِ فيلمًا دِعائيًّا ناجِحًا عُرِف بـــ"ديزي" (Daisy). نرى فيه فتاةً صغيرةً تَنزعُ أوراقَ زهرةِ أقحوانٍ ورَقةً ورَقة. وما إِن تَصِلُ إلى الورَقةِ الأخيرةِ حتى يُسمعَ صوتُ رجلٍ يَـعُـدُّ بصوتٍ جَهوريٍّ عكسيًّا من عشرةٍ إلى صِفر كأنَّ العالمَ يَقترِبُ من لحظةِ إطلاقِ صاروخٍ نوويّ. وسُرعان ما تَظهرُ صورةُ انفجارٍ هائل، يَعقُبه صوتُ جونسون يقول للأميركيّين: "رِهانُنا أن نَبنيَ عالَـمًا يَعيش فيه كلُّ أبناءِ الله بأمانٍ أو يَغرَقوا في غياهبِ الظُلمات. فليُحِبَّ بعضُنا البعضَ الآخَر لئلا نَصلَ إلى انفجارٍ نووي جديد ونموت".
 


في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
كتب غسان حجار:
العقوبات الأميركية لمصلحة "حزب الله"
لا يُفهم المغزى من العقوبات الاميركية على أفراد وكيانات لبنانية، إلا اذا كانت دفعات أولى من سلسلة خطوات تظهر لاحقاً. فمعظم الاجراءات طاولت المحيطين بمراكز القرار، ممن يُعتبرون في عالم السياسة العميقة "كومبارس"، فلا يشكلون قوة الضغط الحقيقية، وإنْ كان الكلام عن "حكم" البلد من "حزب الله" أمراً مبالغاً فيه ايضاً، اذ انه يمسك ببعض المفاصل، لكن غيره من الاجهزة، وايضاً المافيات، تتحكم بكثير من المسارات.
 


وكتبت روزانا بومنصف: ضبابية الأفق السياسي تعظم المخاوف
لا بارقة أمل يراها سياسيون مخضرمون للواقع السياسي الراهن بل إن إحباطا يقارب اليأس يصيب غالبيتهم على خلفية محاولة استيضاح اي ضوء في الافق انما من دون جدوى لان الضباب الشديد يخيم على صورة الوضع ومستقبله في ظل متغيرات كبيرة تجري في المنطقة وفي ظل عدم امتلاك اهل السلطة اي قدرة على اثبات الوجود في هذا السياق. الاحباط عام ولا يملك اهل السلطة ما يقدمونه للناس سوى الدوران في فلك الأزمات التي لا تقدم ولا تؤخر الذهاب إلى الحلول. وعلى رغم ان الأزمة باتت متعلقة بـ" حزب الله،" وحده إلى حد بعيد قياسا إلى رهنه انعقاد الحكومة بتحقيق مطالبه وكذلك الامر بالنسبة إلى العلاقات مع الدول الخليجية، فان كثيرين يخشون الا يكون الحزب قادرا على حسم هذه المواقف ولو انها في ملعبه او في يده من حيث المبدأ.
 


من جهته، سأل سركيس نعوم: هل تنتصر إيران في اليمن قبل نجاح "فيينا" أو بعد فشلها؟
أدركت المملكة العربيّة السعوديّة، ومعها دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، أنّ حربهما على اليمن بعد سيطرة الحوثيّين المدعومين من إيران الإسلاميّة على أجزاء واسعة منه، لن تُحقِّق النهاية التي تمنّتاها عند بدئها قبل سنوات، وهي الانتصار العسكري التامّ على هؤلاء والانتصار السياسي على راعيتهم وداعمتهم الإقليميّة أي طهران، إذ بعد تعثُّر المفاوضات التي جرت في سلطنة عُمان على الأرجح وفي رعايتها قبل أشهر كما بموافقة إيران بين المملكة ووفد يُمثّل القيادة الحوثيّة أو بالأحرى بعد فشلها من جرّاء إصرار الأخيرة على رفع الحصار السعودي عن اليمن قبل الدخول معها في تفاوض جدّي على كلِّ الخلافات بينهما، وتالياً لوضع اليمن على طريق استعادة السلام، بعد كلّ ذلك استمرّ تشديد الحصار على مأرب الغنيّة بالنفط، والتابعة – حتّى الآن على الأقل – لليمن الشرعي وحليفته السعوديّة، ثمّ تصاعدت المعارك بقصد احتلالها.
 


وكتب جهاد الزين: 27 ألف شهادة ماجستير ودكتوراه مزوّرة يا أبناء... الانحطاط
يحصل في لبنان مؤخراً تداولُ أنباء عن موضوعَيْن يشهدان على ما وصل إليه قعر بعض ملامح الانحطاط في لبنان. قعر القعر. لن أقول "الانحطاط اللبناني" ولكن "الانحطاط في لبنان" لأن لبنان، من حسن الطالع، بل من بقايا حسن الطالع، لا يزال يحمل الكثير من ملامح التقدم والرقي رغم التهديد البنيوي السياسي العام الذي يتعرّض إليه ويصيبه في مواقع كثيرة يؤطِّرها الانهيار الفادح في مؤسسات الدولة والنظام السياسي.وحيث "يَتَزَبْلَن" الداخل، تتألّق الدياسبورا كتعويض حقيقي ولكن مؤجّل الفعالية لإنقاذ الداخل ذات يوم أو ذات جيل.
 


وسأل راجح خوري: دولة "ما باليد حيلة"؟
عندما صعد سفير لبنان في السعودية والقائم بأعمال السفارة في الكويت الى بعبدا، في إطار جولتهم على الرؤساء الثلاثة لحثهم على الإسراع في تطويق ذيول الأزمة بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، لأن التأخير في إيجاد الحلول لهذه الأزمة الخانقة سيعمّقها وينعكس ضرراً خانقاً على لبنان ووضعه الاقتصادي المتداعي، قيل إن جولتهم انتهت بخلاصة واضحة وهي أن الأزمة تواجه جداراً مقفلاً في ظلّ الوضع اللبناني الذي يواجه تعطيلاً مستديماً على ما يبدو في السلطة التنفيذية، كما في السلطة القضائية، وأيضاً على مستوى القرار الوطني المخطوف وسط معادلات تعجيزية تجعل من الدولة اللبنانية مسخرة كاملة الأوصاف.
 


وكتب علي حمادة: الانتخابات ليست حلّاً سحرياً لكنّها بداية تغيير
هل صحيح أن الانتخابات النيابية المقرّرة مبدئياً في 27 آذار المقبل ستكون محطة أساسية للتغيير الشامل؟ هذا هو السؤال تطرحه جهات خارجية عدة وحتى من القوى المدنية في المجتمع. إنه سؤال صعب، ولا سيّما أن المسرح اللبناني ليس مسرحاً تقليدياً يسهل فيه إنجاز تحولات كبيرة من خلال صناديق الاقتراع وحدها. فالصيغة الطائفية التي ترتكز عليها القوى الحزبية المتنوّعة، تجعل من عملية التغيير، والانتقال الى صيغة جديدة أمراً صعباً. والأصعب أنها تحول دون إحداث اختراقات كبيرة، حتى إن كثيرين في لبنان يشعرون بأن الصيغة العصيّة مع أبطالها هي قدر لا يُرد. لكن الحقيقة أنه ما من واقع، مهما كان عصيّاً على التغيير، يمكن أن يدوم الى ما لا نهاية. وما من قوّة قاهرة يمكن أن تردّ رياح التغيير الى الأبد.
 


وكتبت حياة أبو فاضل: لبنان
كان لا بد للبنان ولإنسانه من هذا السقوط الذي فضح هشاشة ما سُمّي تعايشاً جامعاً مذاهب دينية كثيرة، وقادة يعرفون من أين تؤكل الكتف، والكل في سباق نهش متظاهرين بالورع، ومفهوم الوطن بعيد عن أفكارهم المتضاربة، وعن جوعهم الأبدي الى التسلّط والى المال، الى أن فضحهم ارتكابهم الاخير، فصار من غير الممكن إخفاء عمليات "النهب" المالي التي قاموا بها بالاشتراك مع البنك المركزي وبقية المصارف من سنتين... وحتى اليوم ما بلغنا تفسير لما جرى، ولا من تحقيق، ولا من حلول، ولا من عقاب، ولا من يحزنون.
 


في قسم السياسة
كتب إبرهيم حنا - الضاهر:
من أخلاقيات القناعة إلى أخلاقيات المسؤولية
تكمن أسباب الاضطرابات المتكررة في لبنان في المقام الأول في التدخل الأجنبي في الشؤون اللبنانية، ومن ثم في ارتباط عدد من القوى السياسية المحلية بقوى خارجية خاصة بها، ونضيف إلى ذلك، منذ البداية، تفسيرات متباينة للمشروع القومي الوطني الذي انبثق منه الميثاق الوطني في العام 1943، والذي جرى تحديثه باتفاق الطائف والتعديلات الدستورية ذات الصلة.

وسأل رضوان عقيل: هل يسترد "الدستوري" هدية بري وباسيل من جعجع؟
فيما تنشغل الكتل النيابية والحزبية وجمعيات المجتمع المدني بالانتخابات النيابية وتحضير لوائح المرشحين في المطابخ الداخلية، مع التوقف عند نسبة تصاعد أرقام تسجيل المغتربين في الخارج حيث يجري التعويل على اصواتهم في اكثر من دائرة، ولا سيما منها المسيحية، وصلت تقارير الى جهات في "8 آذار" تفيد بان الشريحة الكبرى من المسجلين لا تصب في ميزان حساباتهم، وان ثمة مجموعات ناخبة لا بأس بأصواتها من مختلف الطوائف تحركها ماكينات ناشطة في المجتمع المدني، من بينها ناخبون شيعة، لا تلتقي مع "أمل" و"حزب الله"، فضلاً عن كتل سنّية ناخبة من المتوقع ان تصب اصواتها لمرشحين مثل اللواء اشرف ريفي ووجوه سنية معارضة لا تدور في فلك الرئيسين نجيب ميقاتي وسعد الحريري، وهي تتناغم مع "القوات اللبنانية" وتنتشر في اوستراليا وبلدان اوروبية. ولا أحد يقلل تأثيرالمغتربين السنّة في بلدان الخليج، وسيسارع أكثرهم الى الاقتراع لمناوئي "8 آذار" لجملة من الاسباب المعروفة.
 


وكتب وجدي العريضي: أزمة الخليج والملف القضائي يبقيان الحكومة في إجازة
باتت كل حركة الموفدين العرب والدوليين، وصولاً إلى الإتصالات والمشاورات الداخلية، من دون أدنى فعالية، ما ينبئ بأن لا حلول على صعيد الملفات التي تثقل كاهل البلد، بدءاً من الأزمة مع دول الخليج، الآخذة بالتفاقم، إضافة إلى ما تضجّ به الساحة المحلية من تراكم للملفات الخلافية إن على صعيد "إقفال" مجلس الوزراء، أو بالنسبة الى الشأن القضائي، بحيث تحوّلت التحقيقات في جريمة انفجار مرفأ بيروت إلى كرة ثلج، ناهيك بالإنهيارات المتتالية على المستويات الإقتصادية والحياتية والمعيشية.
 


أمّا كلوديت سركيس فكتبت: همد الخلاف بين القاضيين عويدات وعون... وسيجتاز "التهويل" على خلفية ملفّ المرفأ
السهام التي تركّزت في الآونة الأخيرة على القضاء ولا تزال، تصبّ في ممارسة الضغط المعنوي عليه، تارة تحت غطاء ملفّ التحقيق في انفجار المرفأ وطوراً بالتهويل على رموزه، وفق مصادر قضائية ترى أنه لن يجدي لأن القضاء سبق أن عايش أزمات سياسية واستطاع أن ينأى بنفسه عن أشكال الصراعات. صحيح أن الأزمة السياسية الراهنة والتصويب من خلالها على القضاء هي الأخطر ربما، مردّها إلى عدم تعوّد السياسيين أن يقف قاضٍ في وجه العاصفة تيقناً منه بقناعته القانونية إلا أن هذه الأزمة ستعبر بدورها، وكذلك مسألة الانتقال بالتزامن إلى "التهويل" على رأس السلطة القضائية، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، الذي يتولى مهام رئيس الهيئة العامة لمحكمة التمييز الناظرة حالياً في دعويي مخاصمة الدولة عن عمل قاضي التحقيق العدلي القاضي طارق البيطار في ملف انفجار المرفأ ومحاولة إلقاء تبعة الشلل الحكومي على هذه المؤسّسة بحجة التباين حول شخص المحقق العدلي.
 


وسأل اسكندر خشاشو: لمن سيصوّت المغتربون في انتخابات 2022؟
تتكثف الحملات في لبنان لحث المغتربين على التسجيل للانتخابات النيابية التي من المفترض أن تحصل في عام 2022، بغضّ النظر عن التواريخ، إن كانت في آذار أو في أيّار.
في الظاهر، بدت المنظمات المدنية أكثر نشاطاً بالنسبة للدعوة للتسجيل، على اعتبار أن المغترب يستطيع أن يكون قوة تغييرية وهو متحرّر من الضغوط في الداخل، وبدت متقدّمة جداً على الأحزاب بالنسبة للدعوات، بحيث بقي عمل الأحزاب للحشد خجولاً أقله على المستوى الإعلامي الذي تصدّره الناشطون والناشطات في مختلف أصقاع الأرض، لكن هذا لا يخفي حقيقة أن الأحزاب والقوى اللبنانية أصبحت تمتلك الخبرة والماكينات المحترفة إضافة الى الداتا والحضور على الأرض في دول الاغتراب، ما يجعلها ايضاً رقماً صعباً في أي انتخابات، وهذا ما أظهرته نتائج الانتخابات الماضية حيث استحصلت على أكثر من 95 بالمئة من المقترعين في الخارج.
 


وكتب مجد بو مجاهد: "القوات" نحو تجربة انتخابيّة "جديدة من نوعها"
يتحضّر حزب "القوات اللبنانية" لخوض غمار تجربة انتخابيّة تبدو مختلفة وجديدة من نوعها، في مرحلة زمنيّة لا تشبه سابقاتها في زحمة التحديات والأزمات الوطنية. ويُرتقب أن يسير مرشّحو "القوات" من دون تحالفات مع أحزاب عموماً، على طريق معركة سياسية يراد الوصول فيها إلى وجهة "الخلاص" التي يرسمون معالمها من خلال أكثرية نيابيّة مختلفة، أو أقليّة وازنة بالحدّ الأدنى تباشر ورشة بناء مسار التغيير.
 


في قسم مجتمع ومناطق
كتبت أسرار شبارو:
نصب له فخّاً استدرجه وسرق سيارته.. احذروا "المعارف الكاذبة"!
لا حدود لوقاحة اللصوص في لبنان، يوميّاً أصبحنا نُصدم بقصص وروايات جديدة عن تفنّن بأساليب السرقات والسلب، منها ما حصل مع ابن بيروت جميل عيتاني عند الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس، عندما كان يمضي بضعاً من الوقت في منطقة الروشة، وإذ كما قال لـ"النهار": "يقترب مني شابّ، يدّعي أنّه يعرفني، وبأنّي ابن المنطقة ومن عائلة عيتاني، أطلعته أنّي لا أذكره، بعدها طلب منّي أن أوصله إلى منزله في حي اللجا، لم أمانع بل رحّبت به، وما إن انطلقت بالسيارة حتّى سحب سكّيناً وطلب محفظتي، بعدها أجبرني على القيادة باتّجاه خلدة الطريق البحري، بعدها قاد هو السيارة وفي منطقة الناعمة طلب مني الترجّل منها وفرّ مسرعاً".

وكتبت فرح نصور: الاستحمام في الشتاء... قصص من المعاناة في لبنان على أبواب فصل البرد
تجعل عوامل كثيرة الناس يعانون بسبب الاستحمام في فصل الشتاء، مثل غياب التغذية بالتيار الكهرباء من مؤسسة كهرباء لبنان، ارتفاع تَكلِفة الاشتراك بالمولّدات، وانقطاع مياه الدولة في بعض المناطق. نتحدّث هنا عن أدنى حقوق الإنسان التي سيتناوب أفراد العائلة الواحدة في فترات زمنيّة مختلفة للتمتّع بها، بحسب إمدادات الكهرباء الضروريّة لتسخين المياه للاستحمام، وغير الموجودة ابتداءً.
نعرض بعض القصص التي تعيشها لبنانيّات، عاد بهنّ الزمن، كغيرهنّ من المواطنين، إلى الوراء، في أمورٍ يخجل المرء من التطرّق إليها لبداهتها في هذا العصر.

في قسم الاقتصاد
كتب موريس متى:
نحو تحديد سعر صرف الدولار الجمركي إستناداً الى "صيرفة"... مكمل: الايرادات ستتراجع *ضاهر: خطوة ناقصة في ظل عدم توحيد السعر
بدأت رحلة تعديل احتساب بعض الرسوم والضرائب لكي تتلاءم مع سعر الصرف الحالي في ظل استحالة الاستمرار باعتماد سعر صرف الدولار الرسمي عند 1500 ليرة، في وقت تسعى وزارة المال إلى تأمين مزيد من الإيرادات في المرحلة المقبلة لتغطية النفقات الإضافية، وأبرزها زيادة الاجور وبدل النقل، والتكاليف التشغيلية التي ارتفعت بشكل كبير نتيجة تدهور سعر الصرف.
 
وكتب كميل بو روفايل: ماذا نعرف عن العملات الرقمية في لبنان؟
فتحت قضية الاحتيال الذي قامت به منصة "Binancesfund" للعملات الرقمية، ووقع ضحيّتها لبنانيّون، الباب على مصراعيه لمناقشة واقع سوق العملات المشفّرة في لبنان، وشرعيّة التعامل بها. فالاحتيال الذي قامت به "Binancesfund" أدّى إلى خسارة اللبنانيين الذين تعاملوا مع المنصّة ملايين الدولارات. أتى ذلك بعد أن شهدت السوق اللبنانية بعض المؤشرات، التي تظهر تنامي لجوء اللبنانيين إلى العملات المشفّرة، فازدادت أعداد المروّجين لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت صرّافات آليّة للعملات الرقميّة لدى بعض الصّرافين. لكن الضبابيّة تخيّم على المشهد، وتطرح علامات استفهام عديدة حول كيفية شراء البتكوين في لبنان، وقانونية التعامل بالعملات المشفّرة، بالإضافة إلى مصير التحقيقات في عملية احتيال "Binancesfund".
 


وفي قسم الثقافة
كتبت روزيت فاضل:
انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية... بتحيّة إلى الكبير برهان علويّة
إن كانت السينما تحاكي الحياة صورة وصوتاً، شعوراً وحركة، وترسم أطراً للتغيير البنّاء، فإنّ هذا الفنّ السابع، الذي هو بحث الإنسان عن الإنسان، يعطي موعداً للبنانيين كلهم السادسة مساء اليوم الخميس في افتتاح النسخة السابعة لمهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية "BAFF" بعنوان "الوحي" في مسرح مونو في الأشرفية، وهو إطار لافت جداً في ظلّ ما نعيشه من تخبّط في أزمات غير مسبوقة في لبنان.
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم