الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تنتصر إيران في اليمن قبل نجاح "فيينا" أو بعد فشلها؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
القوات اليمنية (أ ف ب).
القوات اليمنية (أ ف ب).
A+ A-
أدركت المملكة العربيّة السعوديّة، ومعها دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، أنّ حربهما على اليمن بعد سيطرة الحوثيّين المدعومين من إيران الإسلاميّة على أجزاء واسعة منه، لن تُحقِّق النهاية التي تمنّتاها عند بدئها قبل سنوات، وهي الانتصار العسكري التامّ على هؤلاء والانتصار السياسي على راعيتهم وداعمتهم الإقليميّة أي طهران، إذ بعد تعثُّر المفاوضات التي جرت في سلطنة عُمان على الأرجح وفي رعايتها قبل أشهر كما بموافقة إيران بين المملكة ووفد يُمثّل القيادة الحوثيّة أو بالأحرى بعد فشلها من جرّاء إصرار الأخيرة على رفع الحصار السعودي عن اليمن قبل الدخول معها في تفاوض جدّي على كلِّ الخلافات بينهما، وتالياً لوضع اليمن على طريق استعادة السلام، بعد كلّ ذلك استمرّ تشديد الحصار على مأرب الغنيّة بالنفط، والتابعة – حتّى الآن على الأقل – لليمن الشرعي وحليفته السعوديّة، ثمّ تصاعدت المعارك بقصد احتلالها. يُعدّ ذلك في المنطقة والعالم في حال حصوله خسارة السعوديّة حربها اليمنيّة أو بداية خسارتها فعليّاً. ترافق ذلك مع إعادة استهداف الحوثيّين المملكة بمُسيّرات مُفخَّخة وصواريخ بالستيّة. كان ردّ فعل السعوديّة وتحالفها مُتابعة المعركة ولا سيّما بواسطة طيرانها الحربي المُعزَّز بطيران التحالف الذي تقود. الهدف من ذلك كان فكّ الحصار الذي صار مُحكماً على مأرب، وذلك بإيقاع خسائر بشريّة كبيرة في أوساط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم