أين لبنان من "معاهدة إبرهيم"؟
16-09-2020 | 19:49
المصدر: "النهار"
رسالةسلام بين أرض الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل برعاية ومساهمة أميركية، كان لها أن فتحت صفحة غيّرت الكثير في المنطقة. أين لبنان من هذه التطورات؟ يركّز متابعون لبنانيّون جدّيون للصحافة الاسرائيليّة على ما يرد في وسائل الإعلام المكتوبة على تنوّع توجّهاتها السياسية الداخلية من اهتمام شعبيّ في عمليّة بناء السلام بين بلدهم ودولتي الإمارات العربية المتحدة والبحرين. وقد وصفت صحف إسرائيلية اتفاق السلام بالإنجاز الأهمّ الذي حقّقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السياسة الخارجية، مشيرةً إلى أنّها مسيرة بدأت وستستمرّ في ظلّ اتّجاه دول أخرى إلى الانضمام لعملية السلام ما سيفتح أفقاً جديداً في المنطقة. وتشير المعطيات المتداولة في الصحف الإسرائيلية إلى أنّ دولاً جديدة هي الأقرب إلى توقيع معاهدات سلام في وقت قريب، وفي طليعتها عربيّاً دول سلطنة عمان والمغرب والسودان، إضافةً إلى دول أفريقيّة إسلاميّة غير عربيّة. وتنقل الصحافة اهتمام المجتمع الإسرائيلي في التعرّف أكثر إلى مجتمعات الدول التي سيخوض معها بناء السلام، باعتبار أنّها مجتمعات لا يدركها كثيراً على عكس معرفته الجيّدة بالمجتمع اللبناني والسوري والعراقي بحكم الجوار الجغرافي وباعتبار أن غالبية اليهود المتحدّرين من بلدان مجاورة، أتوا من دول المشرق العربي إضافةً إلى اليمن.وتشير الصحافة الاسرائيلية إلى نقطتين بارزتين يتطلّع إليها الرأي العام الاسرائيلي، ألا هما فتح الأسواق العربية أمام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول