الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صباح السبت: "جهنّم" الطائف والبنزين الإيراني... اهتمام يجدّد رهانات مضمرة!

المصدر: "النهار"
صورة لشجرة صنوبر ميتة في غابة أشجار الصنوبر في بكاسين - لبنان (أ ف ب).
صورة لشجرة صنوبر ميتة في غابة أشجار الصنوبر في بكاسين - لبنان (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات السبت 12 حزيران 2021

مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: ماذا وراء القرار الفرنسي لتمويل طارئ؟
مع دولار بسعر حارق عاد يلهب القلق والغضب كما الفوضى عقب تجاوز سعره في السوق السوداء الـ15 الف ليرة ،ومع فوضى سوق المحروقات المتفلتة على يد كارتيلات الشركات وتفلت الرقابة وتفشي التهريب الى سوريا ، ومع تفاقم اخطر الازمات التي تضرب المستشفيات والصيدليات وكل القطاع الطبي والاستشفائي بأسوأ مصير، لم يعد ثمة هامش أخير للشك في ان الانهيار الكبير يهرول سريعا وربما اسرع بكثير مما يتوهم عميان السلطة الممعنين في اغراق رؤوسهم في رمال التجاهل القاتل. ولم يكن الاعلان الأخير للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن الاتجاه الى انشاء ألية تمويل طارئة للخدمات الأساسية في لبنان سوى انذار مبكّر بالغ الجدية حيال ما يمكن ان يتربص بلبنان من اخطار.
 


وفي افتتاحية "النهار" كتب المطران كيرلس بسترس: هل حقًّا يُحِبُّنا الله؟
هذا السؤال يطرحه المؤمن عندما يصلّي إلى الله ولا يستجيب الله لصلاته، أو عندما يقع في محنةٍ ويطلب إلى الله أن يُنقِذَه منها ولا يستمع الله لطلبه، أو عندما يمرض ويطلب الشفاء، فلا يفارقه المرض. فيقول في نفسه: لو كان الله يحبّني حقًّا لاستجاب لصلاتي وأنقذني من محنتي وشفاني من مرضي. لا جواب لنا عن هذه الأسئلة إلاّ بالعودة إلى الكتاب المقدَّس ولا سيّما إلى العهد الجديد الذي يتضمّن إيمان الرسل الذين عاشوا مع السيّد المسيح ومنه تلقّوا الحقيقة حول الله وحول علاقة الله بالبشر، وكتبوا نتيجة ما سمعوه وما رأوه وما تأمّلوه...

في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
كتب غسان حجار:
"جهنّم" الطائف والخوف من تعديله
بشّرنا رئيس الجمهورية ميشال عون قبل مدة بأننا ذاهبون الى جهنم. صحيح ان ما فعله الرئيس هو توصيف للحقيقة من دون مواربة، وإنْ كان التصريح لا يجوز لمن هو في موقعه، لأن على شاغل المسؤولية ان يقدم مقترحات للحلول، لا الاكتفاء بمجرد التوصيف، والشكوى، كما يحصل مع معظم السياسيين في لبنان. لكن الحلول، إنْ وُجدت، تبقى مجتزأة، ما لم يجرِ العمل جدياً على تطوير النظام ككل، وما عدا ذلك "طبخة بحص" تؤجل الانفجار، وتبقي الازمات جمراً تحت الرماد. يتفق اللبنانيون على وجود ازمة نظام بعد مئة سنة على دولة لبنان الكبير، لكنهم يتباعدون في رؤاهم الى تطوير هذا النظام، لسبب اساسي ظاهره عدم الاتفاق على خطة التغيير والتطوير، وحقيقته خوف المكوّنات الطائفية اللبنانية بعضها...

وكتب ابراهيم بيرم:"اللقاء التشاوري" ماذا بقي منه بعد تباعد الرؤى؟ الصمد لـ"النهار": من حقّي أن تكون لي خياراتي
في الايام الأخيرة شهد المسرح السياسي المحتدم، اداءات متنوعة ومثيرة للتكتل النيابي الذي ضمّ 6 نواب من طائفة واحدة أُدرِجوا في خانة "الخارجين" عن مظلة الحريرية السياسية، والاوضح قرباً من المحور الآخر. وهو الاطار الذي افصح عن نفسه بُعيد الانتخابات النيابية الاخيرة تحت مسمّى "اللقاء التشاوري". ففي حين بدأ احد ابرز شخصيات اللقاء فيصل كرامي حراكاً ينطوي على دلالات كانت فاتحته في قصر بعبدا ومحطته التالية في بكركي ليظهر بعدها في دارة السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة، ظهر فجأة عضو اللقاء السابق جهاد الصمد والحالي النائب عن جمعية الاحباش عدنان طرابلسي في "بيت الوسط". اما المتقدم بين المتساوين في اللقاء السياسي عبد الرحيم مراد، فلم تفته فرصة حملة التضامن الواسعة اخيرا مع السعودية، فكان في عِداد المتضامنين

وكتب أحمد عياش:
البنزين الإيراني بالدولار اللبناني
وصول البنزين الإيراني الى لبنان حدث متعدد الوجوه. احدها يضاف الى كل ما يجري تداوله من انعكاسات خارجية نتيجة خرق جدار العقوبات الدولية المفروضة على نظام طهران. لكن ما لم يأخذ حيزاً وافياً من الاهتمام، فهو إنعكاس الازمة في البيئة الشيعية الحاضنة على صورة "حزب الله" ونفوذه. هذه البيئة شهدت ظاهرة الطوابير الطويلة من السيارات التي أمضى سائقوها ساعات طويلة أمام محطات الوقود للحصول على بضعة ليترات.
 


وكتب سركيس نعوم: العالم يتطلّع إلى قمة بايدن – بوتين... والأميركيون!
لا يعرف العالم كيف ستكون القمة التي ستجمع في السادس عشر من شهر حزيران الجاري رئيسا الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية جو بايدن وفلاديمير بوتين. فالعلاقات بين الدولتين بدأت في التراجع أواخر الولاية الثانية للرئيس الأسبق باراك أوباما بعدما كان الظن أنها ستحقّق الكثير من الإنجازات. السبب الرئيسي كان كما هو معروف إصرار إدارة الأول على نشر الدرع الصاروخية في بولندا على تخوم روسيا وإخلافها وعدها بإزالتها بعد تحقيقها أهدافها وكان أبرزها زوال تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية. جعل ذلك بوتين يقتنع بأن الهدف منها لم يكن إيران وصواريخها بل تطويق بلاده روسيا. طبعاً التقى بوتين وبايدن أكثر من مرة أيام كان الأول نائب رئيس الولايات المتحدة. لكن لم يبدُ في حينه أنهما متفاهمان أو قادران على التفاهم لأسباب عدّة سياسية وشخصية في آن، كان أهمها اتخاذ سيّد الكرملين قراراً بالمساعدة إسقاط المرشّحة الديموقراطية وزيرة الخارجية أيام أوباما هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية والإسهام قدر المستطاع في فوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
 


وكتبت روزانا بومنصف: اهتمام الفاتيكان يجدد رهانات مضمرة
"لا بد للمجتمع الدولي من المساعدة على ايجاد حلول لازماتنا". هذا ما نقل عن الرئيس ميشال عون قوله في الساعات الاخيرة. ماذا يفعل اهل السلطة للمساعدة في ايجاد حل لازماتنا ؟ يسأل البعض. لم يشتر صندوق النقد الدولي ما سعى الى بيعه له مجلس النواب اللبناني في اقرار قانون "الكابيتول كونترول " في توقيت بدا لا معنى له وفق ما نقل عن كبار مسؤوليه من ان " اقتراحات ضبط رأس المال وسحب الودائع تحتاج الى ان تكون جزءا من اصلاحات اوسع للسياسة النقدية ". لم يقبض اللبنانيون ايضا ما ضج به نواب وروجوا له على انه خطوة مهمة يقدمونها للشعب اللبناني لان امواله محتجزة في احسن الاحوال ان لم تكن انتهت وباتت غير موجودة فيما ان اهل السياسة والاعمال هربوا اموالهم الى الخارج في الوقت الطويل الذي استغرقه النواب لحسم قرارهم في اتجاه مناقشة القانون ودرسه.
 


وكتب راجح خوري: مسؤول واحد لينتحر احتجاجاً!
لم يكن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على غير علم بعمق الفساد الذي يفتك بالمستوى السياسي في لبنان وتالياً ينهك الشعب اللبناني، الذي يعاني الجوع والفقر، وقبل ان يصل الى بيروت في السادس من آب الماضي بعد الإنفجار الكارثي في المرفأ، كان يعرف جيداً "ان لبنان بلد غير قابل للإصلاح"، تماماً كما قال سفيره الى مؤتمر "سيدر" بيار دوكين، بعد زيارته الأولى الى بيروت، لمتابعة تنفيذ ما تقرر في ذلك المؤتمر، لكنه فوجئ يومها بفظاظة المسؤولين اللبنانيين، عندما قالوا له ان من المستحيل تنفيذ الإصلاحات، التي اشترطها المؤتمر لتقديم قروض ومساعدات الى لبنان تصل الى 11 مليار دولار، وطالبوا بتحويل هذه القروض الى هبات ليسهل السطو عليها طبعاً!
 


وكتب هنري زغيب: فصُولٌ في الوطن
بعد محاضرة كمال جنبلاط عام 1946 على منبر "الندوة اللبنانية" ("النهار" السبت الماضي) أَفتح اليوم كتاب "الحقيقة اللبنانية" (1945) لعُمَر فاخوري (1895-1946) فأَرى كيف المناخُ الفكري الأَدبي فَتْرتَئِذٍ كان واعيًا مفهومَ الوطن والتشبُّثَ بلبنان اللبناني المنفتح على العالم لا بإِعارة هويته بل تَـمَسُّكًا بها اعتزازًا حتى التقديس. هوذا عُمَر يعلن أَن لبنان: "لا يُعيقه صغَر جغرافياه عن أَن يعطي العالم أَداةَ التخاطُب المثلى وأَساليبَ العبادة الفضلى وطرائقَ للفكر والعمل قويمة. بل لعل صغَره في رقعة الأَرض وفي زحمة التاريخ حافزٌ لشعبه إِلى الأَخذ بضروب العظَمة والسمُوّ والتوسُّع يكفي بها طُموح ذاته ويَسُد عَوَزَها".

في قسم السياسة
كتب المحامي كارول سابا: المطلوب ثورة دستورية سلميّة الآن تمنع السقوط وتُعيد تثبيت الدستور
إلى متى ننتظر لِنَمنَع الارتطام الكبير؟ "عملية انتقال السلطة الحقيقية تفترض التحرُّر من الدستور"، هكذا عَنونَت ديان خير أستاذة القانون الدستوري مَقالها القيِّم في صحيفة "الأوريان لوجور" في 12 أيلول 2020، وتَستعرِضُ فيه بشجاعة وعلم، انسِداد الأفق الدستوري لأزمة النظام في لبنان، وتطرح أفكاراً مُتقدمة وضوابط لعملية انتقال دستوري جريء للسلطة. يُخطئ من يعتقد أننا لا زلنا في إطار دستوري في لبنان كون ان كل السلطات مُعطَّلة ومَضروبَة بعضها ببعض. رحم الله غسان تويني الذي نذكُرُه دائماً، والذي كان السبَّاق في طرح ازمة الدولة في لبنان والعالم العربي. فمَهزلة تشكيل الحكومة اللبنانية اليوم ليست شكليّة، بل هي أزمة جوهريّة قديمة لنظام مُتأرجِح منذ فترة. فأثبتت التجارب أن كل الحكومات والانتخابات النيابيّة، قبل الطائف وبعده، لم تُنتِج اي تغيير إصلاحي كونها كُلها كانت مُعَلَّبَة لخِدمَة نظام سياسي اقتصادي مُرَكَّب ومَصلحي تحوّل إلى عملية مافيوية وعملية سطو كبرى.
 


وكتبت كلوديت سركيس: تجربة أولى بانتخاب قاضيَين متقاعدَين لرئاسة وعضوية هيئة مكافحة الفساد
تُجرى اليوم السبت الدورة الأولى لانتخاب قاضيين متقاعدين بمنصب الشرف للعضوية في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في القطاع العام. وعلى غرار انتخاب قضاة غرف محكمة التمييز قاضيين للعضوية في مجلس القضاء الأعلى، فهي تتطلب لانعقادها كهيئة ناخبة توافر النصاب القانوني الذي يشكل نصف عدد القضاة العاملين في لبنان في القضاء العدلي ومجلس شورى الدولة وديوان المحاسبة زائد قاض واحد، أي حوالى 301 قاض من أصل مجموع القضاة وهو 600 قاض تقريبا، وإلا ترجأ الإنتخابات الى الدورة الثانية السبت المقبل وتكون بمن حضر من القضاة. وبحسب قانون مكافحة الفساد في القطاع العام رقم 175 تاريخ 8/5/2020 فإن أحد القاضيين المتقاعدين المنتخبين سيرأس الهيئة الحاكمة المؤلفة من ستة أعضاء بمن فيهم الرئيس، واشترط هذا القانون أن يكون رئيس الهيئة الأعلى درجة، عند التقاعد،...

وكتب الدكتور طوني وهبي: 5 سنوات على جريمة تفجيرات القاع السلطة تناستها لكن الاهالي لا ينسون
خمس سنوات مرّت على جريمة تفجيرات القاع الارهابية، التي أودت بحياة خمسة أبطال من خيرة شباب البلدة وأكثر من 32 جريحا، وحتى اليوم لم نسمع من السلطات القضائية أو الأمنية إلا الوعود وجلسات تؤجل من حين الى آخر في هذه الجريمة الإرهابية الرهيبة، التي نفّذها ثمانية انتحاريين إنغماسيين فجر 27 حزيران 2016، مهاجمين بلدة حدودية آمنة مسالمة لا تحمل في سلوكها نحو الغير إلا الود والمحبة.

وكتب وجدي العريضي: شخصيات من الممانعة في دارة السفير السعودي الرياض على مسافة واحدة من القيادات السنّية
"سبحان مَن يغيّر الأحوال" و"الدنيا دولاب"، وفي السياسة كل شيء جائز، وهي متحركة كالرمال اللبنانية، الأمر الذي ينسحب على الاصطفافات والتحالفات الداخلية والخارجية. واللافت في هذا الإطار عودة التواصل بين بعض القوى السياسية والحزبية التي كانت لها علاقات قديمة العهد مع المملكة العربية السعودية وانقطعت عنها بفعل تحالفاتها مع فريق الممانعة، من دمشق إلى طهران، ولكنّ ذلك لم يفسد في الود قضية حيث برزت في الآونة الاخيرة مشهدية سياسية حملت أكثر من دلالة، ولا سيما على الصعيدين الدرزي والسنّي في إطار علاقة بعض الأطراف بالمملكة. ومن هنا جاءت زيارة وزير السياحة والشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية إلى دارة السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة. ومعلوم أنّ المشرفية هو من المقربين إلى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان والمحسوبين عليه، ما يطرح سؤالاً: هل عادت العلاقة الأرسلانية مجددا مع السعودية؟
 


ومن باريس كتب سمير تويني: أبرز مواقف ماكرون عشية مؤتمر دعم الجيش: "حزب الله" ذو وجهين... محاور سياسي وحركة إرهابية
ما زال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستمرا في مبادراته من اجل لبنان على رغم اعلانه خيبته من الطبقة السياسية اللبنانية التي تعطل الاصلاح. ولا تتوقع باريس تشكيل حكومة جديدة في موعد قريب نظراً الى تشبث الافرقاء بمطالبهم. ومع ذلك تستمر باريس في دورها وتعمل مع شركائها وحلفائها لتأمين المساعدات الدولية الاساسية، من جهة للشعب اللبناني ومن جهة اخرى للقوات العسكرية اللبنانية، من خلال تنظيم مؤتمر سيُعقد في 17 حزيران الجاري.
 


وكتب مجد بو مجاهد: لا اعتذار... وأسماء جديدة تتحضّر!
تدور العجلة السياسية اللبنانية في مكانها من دون إحداث أي خرق أو تقدّم ملحوظ في أيّ من الملفات الملحّة، وفي طليعتها ضرورة تشكيل حكومة إصلاحية بالمعايير الانقاذية المطلوبة. ويبدو لافتاً تزاحم العناوين التي تطبع الملف الحكوميّ في الأيام الأخيرة، لجهة تلويح عدد من القراءات السياسية بتضاعف مؤشرات سيناريو اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن عدم التأليف، وبداية تداول أسماء جديدة للتكليف. وتبقى هذه الترجيحات لناحية الاعتذار، مجرّد توقعات تملأ فراغ الوقت الضائع من دون أن تشكّل معطيات محسوسة. ويأتي ذلك في وقت تتضاعف فيه التباينات المعبّر عنها اعلامياً بين "التيار الوطني الحرّ" وحزب الله"، والتي برزت في مواقف وتغريدات أكثر من مسؤول وقيادي على المقلبين، ما يثير تساؤلات حول ما إذا "شدّ الحبال" بين الحليفين عبارة عن أسلوب تكتيّ متفق عليه مسبقاً، أو أنه يُعبّر فعلاً عن اختلافات جذرية.
 


في قسم مجتمع ومناطق
كتبت هنادي الديري:
هيا بنا نزور ذكريات فاديا تنير لنعيش من خلالها ذكرياتنا
الذكريات تحضر من دون إستئذان ولا تؤذينا. بل تلفت نظرنا بأننا، في مكان ما، هناك، في صندوق الحياة المُقفل، عرفنا مذاق الأحاسيس الصادقة، وإن كانت مُطعّمة بالمرارة المُحببة. تلك التي تُنعش القلب وتسمح له بأن يتنفس مجدداً، وإن لهُنيهات. نحن في منزل بيروتي قديم، "بين البربير وراس النبع. يعني النويري". منزل تقطن فيه سيدة تعيش بمفردها في منزل العائلة المُلوّن بالذكريات. تدعونا إلى زيارة ذكرياتها. نحن "كم زائر"، ندخل معها من غرفة إلى أخرى.
 


وفي قسم الصحة
سألت نور مخدر: ذلّ يوميّ أمام محطات الوقود... لماذا نرضى بالخضوع والتأقلم؟
لم يكن ينقص المواطن اللبناني مع ما يعيشه من تهميش وسلب للحقوق الأساسية، بدءاً من قدرته على توفير الرعاية الصحية، والبحث اللامتناهي عن أدوية في الصيدليات، وعلب الحليب لأطفالهم، مروراً باحتجاز أموالهم وخسارة تعب عمرهم وما يرافقها من تهديد بالعتمة الشاملة، وصولاً إلى أزمة البنزين، التي هي حديث الساعة في الفترة الماضية.
 
 

في قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين:
كأس الأمم الأوروبية الـ 16 لكرة القدم "يورو 2020" - البطولة "المتناثرة" تنطلق بإسم "أونيفوريا"... وانذار إيطالي بالثلاثة!
أذنت انطلاقة بطولة كأس الأمم الأوروبية بعودة الجماهير الى ملاعب كرة القم، بعد غياب قسري فرضته جائحة كورونا. الوباء أيضاً خلط روزنامة الأحداث الرياضية بما فيها البطولة القارية الحالية، بعد تأجيلها مدة سنة بالتمام والكمال، إلا أن الافتتاح تم أمس على ملعب "الأولمبيكو" في روما، حيث ضرب منتخب "الآزوري ضيفه التركي 3-0. تأثير الفيروس سيستمر، ولا سيما اثر توارد الأخبار عن إصابات في صفوف اللاعبين، ولا سيما في منتخبي إسبانيا والسويد، لكن الاتحاد الأوروبي "يويفا" أعلن عن صيف احتفالي في مدرجات 11 مدينة ودولة مضيفة للنسخة الـ16 من البطولة التي انطلقت قبل ستين سنة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم