الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

العالم يتطلّع إلى قمة بايدن – بوتين... والأميركيون!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"ما أقلقني وأحزنني هو التهديد لديموقراطيتنا" (تعبيرية- أ ف ب).
"ما أقلقني وأحزنني هو التهديد لديموقراطيتنا" (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
 لا يعرف العالم كيف ستكون القمة التي ستجمع في السادس عشر من شهر حزيران الجاري رئيسا الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية جو بايدن وفلاديمير بوتين. فالعلاقات بين الدولتين بدأت في التراجع أواخر الولاية الثانية للرئيس الأسبق باراك أوباما بعدما كان الظن أنها ستحقّق الكثير من الإنجازات. السبب الرئيسي كان كما هو معروف إصرار إدارة الأول على نشر الدرع الصاروخية في بولندا على تخوم روسيا وإخلافها وعدها بإزالتها بعد تحقيقها أهدافها وكان أبرزها زوال تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية. جعل ذلك بوتين يقتنع بأن الهدف منها لم يكن إيران وصواريخها بل تطويق بلاده روسيا.  طبعاً التقى بوتين وبايدن أكثر من مرة أيام كان الأول نائب رئيس الولايات المتحدة. لكن لم يبدُ في حينه أنهما متفاهمان أو قادران على التفاهم لأسباب عدّة سياسية وشخصية في آن، كان أهمها اتخاذ سيّد الكرملين قراراً بالمساعدة إسقاط المرشّحة الديموقراطية وزيرة الخارجية أيام أوباما هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية والإسهام قدر المستطاع في فوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وقد نجح في ذلك ليس لأن في أميركا جالية روسية ناخبة قادرة على قلب النتائج الانتخابية، بل لأنه استعمل القرصنة الإلكترونية لضرب صورة كلينتون عند الناخبين، كما لأنه أوعز الى العاملين المتابعين معه في موسكو الإنتخابات الرئاسية بالإنفتاح على ترامب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم