الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"اللقاء التشاوري" ماذا بقي منه بعد تباعد الرؤى؟ الصمد لـ"النهار": من حقّي أن تكون لي خياراتي

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
اللقاء التشاوري
اللقاء التشاوري
A+ A-
 في الايام الأخيرة شهد المسرح السياسي المحتدم، اداءات متنوعة ومثيرة للتكتل النيابي الذي ضمّ 6 نواب من طائفة واحدة أُدرِجوا في خانة "الخارجين" عن مظلة الحريرية السياسية، والاوضح قرباً من المحور الآخر. وهو الاطار الذي افصح عن نفسه بُعيد الانتخابات النيابية الاخيرة تحت مسمّى "اللقاء التشاوري". ففي حين بدأ احد ابرز شخصيات اللقاء فيصل كرامي حراكاً ينطوي على دلالات كانت فاتحته في قصر بعبدا ومحطته التالية في بكركي ليظهر بعدها في دارة السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة، ظهر فجأة عضو اللقاء السابق جهاد الصمد والحالي النائب عن جمعية الاحباش عدنان طرابلسي في "بيت الوسط".  اما المتقدم بين المتساوين في اللقاء السياسي عبد الرحيم مراد، فلم تفته فرصة حملة التضامن الواسعة اخيرا مع السعودية، فكان في عِداد المتضامنين.وبناء عليه، ثمة من يحاول في عجالة ترسيخ استنتاج فحواه ان هذا الاطار النيابي الذي يضم ممثلين عن اكثر من قوة سياسية لها وجود في المشهد السياسي يعود الى سبعينات القرن الماضي، وان الاطار عينه الذي بذل جهودا لكي يكتسب "شرعية الاعتراف وأحقية الدور والتأثير" عبر المطالبة بالتمثل بالحكومات (تمثل مرتين) على رغم اصرار الرئيس سعد الحريري على رفض معاملتهم كقوة مستقلة إنْ عبر الاجتماع بهم أو عبر ممانعة تمثيلهم في حكومته الاولى بعد الانتخابات، يبدو اللقاء وكأنه تفرّق بين "القبائل السياسية المتعاركة " واوشك عقده على الانفراط على نحو يهدد باحتمال خروجه من التداول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم