الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حرب البيانات مستمرّة - رئاسة الجمهورية تردّ على الردّ... ورئاسة مجلس النواب: الجمل بنية والجمّال بنية

المصدر: "النهار"
رئيس الجمهورية ميشال عون.
رئيس الجمهورية ميشال عون.
A+ A-
أكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، في بيان، أن "محطة الـ "أن بي أن" أوردت في مقدمة نشرتها الإخبارية بعد ظهر اليوم، كلاماً مسيئاً تناولت فيه رئيس الجمهورية ميشال عون على خلفية التغريدة التي كان نشرها قبل ظهر اليوم، عن "أن الأبرياء لا يخافون القضاء" مورداً حكمة للإمام علي يقول فيها "من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومنّ من أساء به الظن".
 
وأشارت إلى أن "ما أوردته المحطة التلفزيونية في مقدمتها، يطرح تساؤلات عدة، أولاً: لماذا اعتبر من سارع إلى الرد على تغريدة رئيس الجمهورية نفسه معنياً بها، فما أورده الرئيس عون كان كلاماً في المطلق لم يستهدف أحداً، لا بالاسم، ولا بالصفة، وهو جزء من تربية شكلت حِكم الإمام علي وأقواله، إحدى قواعدها الأساسية والتي يمكن الاستشهاد بها في تلقين تعاليم الاخلاق.
 
وثانياً: ليس في التغريدة أي مدلولات طائفية، فلماذا محاولة إضفاء أبعاد طائفية على وجهة نظر لا خلاف دينياً عليها، الأمر الذي يشكل تمادياً مشبوهاً ومكرراً في اللعب على الوتر الطائفي لأهداف واضحة القصد ولا تحتاج إلى تفسير.
 
ثالثاً: لماذا اعتبر من ردّ على التغريدة بأن المقصود هو التحقيق في جريمة مرفأ بيروت، فيما هناك قضايا أخرى عالقة أمام القضاء ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ملابسات أحداث الطيونة-عين الرمانة، وبالتالي فأي ريبة لدى أصحاب الردّ جعلتهم يعتبرون أن الكلام موجّه إليهم".
 
وأضافت الرئاسة: "لعلّ الأجوبة على ما تقدم ليست بالأمر الصعب، لأن ما قاله الرئيس عون في تغريدته ليس نصف الحقيقة، بل الحقيقة كلّها، وقديماً قيل:إن اللبيب من الإشارة يفهم!".
 
وسرعان ما ردّ مكتب الإعلام في رئاسة مجلس النواب على ما صدر من ردّ من مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، قائلاً: "الذي أجاب على التغريدة إنما هو ردَّ على النوايا "الصادقة" التي تمتعتم بها... "الجمل بنية والجمّال بنية والحمل بنية أخرى".
 
وأضاف: "والله من وراء القصد".
 
وكان عون قد كتب في تغريدة، في وقت سابق، عبر "تويتر": "الأبرياء لا يخافون القضاء. وكما قال الإمام علي: من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومَنّ من أساء به الظن".
وردّ بري على تغريدة عون الذي تحدّث فيها عن الأبرياء والقضاء. وقال: "على أن لا يكون القضاء قضاء السلطة وما أدراك ما هي...".
 

 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم