إصطفافات وتحالفات جديدة على وقْع الخطوة الجنبلاطية؟

تشهد الساحة الداخلية "موجة" اصطفافات سياسية وتموضعاً من هنا وآخر من هناك، وذلك ربطاً بالتطوّرات المحلية والإقليمية والدولية، وتأهباً للإستحقاق الرئاسي في خضم حالة انقسام سياسية عمودية غير مسبوقة على وقع تحلّل الدولة اللبنانية والإنهيار الإقتصادي والحياتي، وصولاً إلى ما يجري في المنطقة من حروب وصراعات ونزاعات.في السياق، وعلى خلفية الإصطفافات وما يجري راهناً، سُلِّطت الأضواء على إعادة ربط العلاقة بين الحزب التقدمي الإشتراكي و"حزب الله"، إذ يبدو جلياً هذه المرة، أن ما يحصل يتخطى تنظيم الخلاف إلى ما هو أبعد، فهو ليس بـ"الحلف الرباعي" الجديد، أو أنه ثنائي وثلاثي إلى جانب حركة "أمل"، حيث يضحك رئيس المجلس النيابي نبيه بري "في عِبّه" نظراً لعودة التواصل والتلاقي بين حليفه وصديقه وليد جنبلاط، و"شِقّ التوأم" "حزب الله". وهنا، قد لا تكون خطوة سيد المختارة الجديدة، وبعد حملات طاولت "حزب الله"، وحيث خيضت الإنتخابات النيابية الأخيرة تحت عناوين سلاح "حزب الله" وتقويضه للإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي، وضد "تيار العتمة"، لكن البعض في المحيط...