كيف يردّ "حزب الله" على اتهام جنبلاط له بحرب إلغاء ضده؟
11-03-2022 | 00:15
المصدر: "النهار"
هل صحيح ان "حزب الله" ومَن والاه يعدّون العدّة فعلاً لتنفيذ "حرب الغاء" سياسية على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر "تحجيم" كتلته النيابية وفق ما جاهر به زعيم المختارة في الآونة الاخيرة؟ فالمعلوم ان جنبلاط دأب منذ اشهر على اطلاق حملة اعلامية - سياسية عنوانها العريض ان الحزب ومحور "الممانعة" انطلقا في حرب الغاء ضده ترمي الى تحجيم كتلته النيابية وتقليص عددها خصوصا في الجزء الدرزي منها.والمثال الأجلى الذي يعطيه المقربون من جنبلاط شاهداً على ما يقولونه هو ما يُدبّر في الخفاء لمرشح الحزب التقدمي في دائرة البقاع الغربي - راشيا وائل ابو فاعور الذي، وفق هؤلاء، يسعى الحزب صاحب الصوت الشيعي الأوزن في هذه الدائرة بالتعاون مع اجهزة المخابرات السورية الى شطبه من المعادلة الانتخابية هناك، حتى وإن كان الثمن سقوط المرشح الشيعي في هذه الدائرة وهو الذي تسميه عادة حركة "امل".والتشخيص عينه ينطبق على المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية حيث ان الحزب ومن سار في ركابه لا يكتمون رغبة عارمة في حمْل مرشح درزي على لائحتهم لينافس مرشح التقدمي، وان ثمة مروحة خيارات امامهم في هذا الشأن، وهم يبلغون مَن يسألهم ان "فائض الحاصل" عندهم يمكّنهم من بلوغ هذا المأرب. وفي الموازاة، لا يبدو ان "حزب الله" وبحسب المعلومات سيترك لائحته في دائرة بعبدا من دون تسمية مرشح درزي على غرار المرات الماضية.وفي دائرة الشوف - عاليه يستشعر التقدميون ان ثمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول