صباح الخميس: زيارة "الفرصة الأخيرة" وفرنسا بلا أنياب ... إذا اعتذر الحريري هل تُجرى استشارات؟

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الخميس 6 أيار2021

مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: لودريان مهدداً: سنتعامل بحزم مع المعطّلين
حال الوصول المتأخر لوزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت الى ما بعد منتصف الليل الفائت دون تمكن الكثيرين من المعنيين الرسميين والسياسيين من تلمس بعض المعطيات الدقيقة التي تتضمنها زيارته التي توصف على نطاق واسع بانها ستكون حاسمة لمسار المبادرة الفرنسية في لبنان ابنة الثمانية اشهر وتاليا لمصير أزمة تشكيل الحكومة الجديدة . ولكن لودريان نفسه لم يتأخر في استباق لقاءاته في بيروت، فأرسل مساء من خلال تغريدة عبر "تويتر" العنوان الأكثر تشددا لزيارته اذ كتب:"سأكون في لبنان يوم غد (اليوم) موجهاً رسالة شديدة اللهجة الى المسؤولين السياسيين ورسالة تعبر عن تضامننا التام مع اللبنانيين وسنتعامل بحزم مع الذين يعطلون تشكيل الحكومة . لقد اتخذنا تدابير وطنية وهذه ليست سوى البداية ". وأضاف: تؤكّد زيارتي أيضًا تضامن فرنسا في مجال التعليم والطبابة والآثار، ودعمها اللبنانيين الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل بلدهم".
 


افتتاحية "النهار" جاءت بقلم الوزير السابق سجعان قزي: ما كلُّ اعتذارٍ بادرةَ تهذيب
في ظروفٍ طبيعيّة، كنا رَحّبنا باعتذارِ الرئيسِ المكلَّف سعد الحريري، وقد مَضَت سبعةُ أشهر والحكومةُ لم تَتشَكَّل، فيما البلدُ ينهار. فكما لا يَحِقُّ وطنيًّا وأدبيًّا لرئيسِ الجُمهوريّة، أيِّ رئيسِ جُمهوريّة، أن يتأخّرَ أسابيعَ قبلَ بَدءِ الاستشاراتِ الملزِمةِ لاختيارِ رئيسٍ مكَلَّف، لا يَحِقُّ وطنيًّا وأدبيًّا أيضًا لرئيسٍ مكلَّف، أيِّ رئيسٍ مكلَّف، أن يَتأبّطَ التكليفَ ولا يُشكِّلَ حكومةً في مدّةٍ معقولة. البلدُ ليس مُلكَ "الطائف" والطوائف، ولا مُلكَ الرؤساءِ والصلاحيّات. لكنَّ عجزَ الرئيسِ الحريري ليس ناتجًا عن فشلٍ أحاديٍّ وعِناد، إنّما عن وجودِ مشروعٍ متكامِلٍ لدى المحورِ السوريِّ/الإيرانيِّ لوضعِ اليدِ على البلد. والسيطرةُ على الحكومةِ هي إحدى حلقاتِ هذا المشروعِ الانقلابيِّ الذي يَتناساه البعضُ أحيانًا.
 


في مقالات اليوم:

كتّاب "النهار":
كتب غسان حجار: فرنسا بلا أنياب: عقوبات ما لا يلزم
وصل الى بيروت مساء أمس وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان في زيارة وُصِفت بأنها تحمل تهديدات وعقوبات، هي لزوم ما لا يلزم. التهديدات والإهانات ليست جديدة، فقد تكررت على لسان لودريان نفسه في غير مناسبة، ولم تحرك ساكناً مع طبقة سياسية لبنانية عفنة اعتادت حكم عنجر وتعايشت مع الاهانات والتهديدات، حتى لا نقول أكثر من ذلك. أما العقوبات الفرنسية، فهي التي في الواقع لزوم ما لا يلزم، لأنها تسبّب الإحراج لأصحابها، وتضعف دورهم، وتحدّ من حركتهم، وتزيد المعرقلين في لبنان صلابة، وتؤخر المبادرة الفرنسية، وتالياً تأليف الحكومة التي كانت هدفاً لها.

سأل سركيس نعوم: أيّ "خارج" سينتخب رئيس لبنان بعد عون؟
راهن لبنانيّون كثيرون مُعادون سياسيّاً لرئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون ولـ"التيّار الوطني الحر" الذي أسَّس ولرئيسه النائب جبران باسيل الذي تربطه به علاقة مصاهرة على أنّ السن المُتقدِّم للأوّل وما يُرافقها من اضطرابات صحيّة جعلته تحت مراقبة طبيّة محليّة وخارجيّة دائمة، راهنوا على أنّ ذلك ربّما يدفعه إلى عدم إكمال ولايته سواء بفعل العجز أو بفعل الانتقال إلى جوار الربّ لا سمح الله. عزّزت رهانهم هذا مُعطيات كثيرة ومُتنوّعة عن صحّته وتطوّراتها شبه اليوميّة سرّبتها إلى الرأي العام المُعادي له والمؤيِّد والحيادي جهات داخليّة وخارجيّة ذات قدرة على الوصول إلى المصادر الفعليّة للمعلومات. كما عزّزته الفحوصات الدوريّة وأحياناً المُفاجئة وغير المُبرَّرة في أحد أبرز مستشفيات العاصمة بيروت. اللافت هنا أنّ غالبيّة المعلومات التي سُرِّبت ونُشرت بأكثر من قصد كانت صحيحة في غالبيّتها. لكنّ المُراهنين فاتهم أنّ أعمار بني البشر في يد الله. فهو الذي أعطى ويُعطي وديعته وهو الذي يأخذها حين "تنتهي زيتاتها". الدليل الأبرز على ذلك مُتابعة الرئيس عون مهمّاته الرئاسيّة وإن بتعبٍ حيناً وإن بتؤدة حيناً آخر وإن بمساعدة علاجيّة طبيّة حيناً ثالثاً.

كتبت روزانا بومنصف: الخليج يقوّض موقف الغرب من النظام!
لم تمض بضعة اسابيع على اعلان واشنطن ومعها الدول الغربية انها لن تعترف بالانتخابات الرئاسية التي ينوي النظام السوري اجراءها في سوريا خلال الشهر الحالي والتي من شانها ان تعيد بشار الاسد لولاية جديدة. واشنطن قالت "إن نظام الأسد ينوي استغلال الانتخابات المقرر إجراؤها في أيار المقبل من أجل "تأكيد شرعية رأس النظام بشار الأسد"، واكدت ان "الإدارة الأميركية الحالية تعارض إجراء انتخابات غير حرة لا تخضع لإشراف الأمم المتحدة" واننا نواصل التأكيد بحزم ان السبيل الوحيد للمضي قدما هو دفع العملية السياسية التي تفي بالشروط المنصوص عليها في قرار مجلس الامن 2254".

سألت سابين عويس: هل ينجح لودريان حيث فشل ماكرون؟
تنشغل الساحة الداخلية برصد الحركة الديبلوماسية الخارجية في اتجاه لبنان او في ما بين دول المنطقة ترقباً لما يمكن ان تحمله قنوات التواصل المفتوحة سعودياً - ايرانياً وسوريا من انعكاسات على الملف اللبناني. في آخر هذه التحركات زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان الى بيروت حاملاً معه مجموعة رسائل لم تتضح بعد مضامينها بعدما اُغرقت الزيارة بتسريبات وتكهنات حول اللقاءات التي سيجريها، ومن ستشمل، وما اذا كان الرئيس المكلف سعد الحريري على جدول اعمال رئيس الديبلوماسية الفرنسية ام لا، فيما استبق وصول لودريان بتسريبات حول توجه الحريري الى الاعتذار، ما لبثت مصادره ان نفتها ما اعتبر جس نبض او توجيه رسائل استباقية واحتياطية لما سيقوله الرجل في بيروت.
 


كتب علي حمادة: الحاجة الى إعادة التوازن للموقف الفرنسي
الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان تمثل في مكان ما فرصة أخيرة للمبادرة الفرنسية تجاه لبنان. ومن الواضح ان التحول في المقاربة الفرنسية للعلاقات مع القوى السياسية اللبنانية المسؤولة بنسبة كبيرة عما آلت اليه أحوال البلاد، قد سلكت طريقاً مختلفاً عما كانت عليه في الأشهر الاولى التي تلت اطلاق المبادرة في مطلع أيلول 2020. ولا بد من التوقف امام وجهي التحول الفرنسي في التعامل مع القوى السياسية.

كتبت حياة أبو فاضل: نحن أهل المكان
...لا يهمّنا حقاً تشكيل حكومة جديدة، أو عدم تشكيلها، ولا يهمّنا مَن يشكّلها، ولا لون أو عدد الوزراء المرتقَبين، فما من حكومة على الإطلاق منذ الاستقلال في الأربعينات "شالت الزير من البير"، ولبنان، الجمهورية الافتراضية، ما تقدّم خطوة واحدة، وإنْ تجددت بعض الوجوه الداخلة في نسيج مَن يحكم بلا حكمة ولا خبرة ولا اهتمام حقيقي بالمصير، ولا تجديد بالأنظمة والقوانين، فليس هناك مَن يطبّقها... حتى القضاء ينام في التأجيل...

في قسم السياسة
كتبت رضوان عقيل: زيارة لودريان آخر الخيبات أم ثمة انفراجات؟ إذ ا اعتذر الحريري... هل تُجرى استشارات؟
يأتي وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان الى بيروت في توقيت مفصلي وحساس لحسم مسألة تكليف الرئيس سعد الحريري وتأليف حكومته أو توجهه الى الاعتذار عن عدم القيام بهذه المهمة التي شغلت الداخل والخارج. وفي الموازاة ثمة ترقّب لمسار الملف النووي في فيينا ما بين ايران واميركا، فضلاً عن الحديث عن عودة التقارب بين الرياض ودمشق، علماً ان موسكو لم تكن بعيدة عن هذه المحاولة لفتح صفحة جديدة بينهما بعد سنوات من طلاقهما. يجيء لودريان الى بيروت هذه المرة بأسلوب قاس وأكثر حزماً في المواقف التي اطلقها لانقاذ "الطائف" اولاً زائد تشكيل حكومة في لحظة يتجه البلد نحو مزيد من التراجع الاقتصادي والمالي وانهيار ما تبقّى من مؤسسات قادرة على الصمود في القطاعين العام والخاص. واذا كان رئيس الديبلوماسية الفرنسية سيلتقي الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، فإن الانظار ستبقى شاخصة الى كيفية تعاطيه مع الحريري. وينتظر الجميع الاستماع الى ما سيحمله لودريان الذي تخلى عن استعمال القفازات الديبلوماسية مع اللبنانيين.
 


كتبت كلوديت سركيس: غادة عون تغير مجدداً على الشركات "الهدنة" لم تصمد والقضاء مربك
بدأ مجلس شورى الدولة النظر في المراجعة التي تقدمت بها النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، وطلبت فيها إبطال القرار الإداري الصادر عن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات في 15 نيسان الماضي، والذي أعاد بموجبه توزيع جدول الأعمال في النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان. ووفقاً للأصول، يضع القاضي عويدات مطالعة على هذه المراجعة تمهيداً لإيداعها مجلس الشورى من طريق هيئة القضايا في وزارة العدل تتضمن جوابه عليها.
 


كتب وجدي العريضي: هذا ما سيقوله لودريان في زيارة "الفرصة الأخيرة"
تعيش الساحة اللبنانية مرحلة حبس أنفاس وترقّب ثقيل، أمام المشهدين الداخلي والإقليمي، إنْ على صعيد زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان وسط تكهنات عما يحمله معه، أو لناحية عودة التواصل الى ما يسمى معادلة "السين - سين"، أي المملكة العربية السعودية وسوريا، على ضوء زيارة رئيس الاستخبارات السعودي الفريق خالد الحميدان إلى دمشق، ولما لهذا التقارب من تأثير محتمل على مجريات الوضع اللبناني برمّته.

كتب مجد بو مجاهد: اعتذار الحريري كخَيار وارد على طاولة المراوحة
لا تزال المعطيات التي تُلخّص واقع المراوحة الحكوميّة على حالها. يزور وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان لبنان، في وقت يستمرّ الكباش بين الرئاستين الأولى والثالثة حول العراقيل الحائلة دون ولادة الحكومة. لم يتغيّر مضمون الأسباب والمعطيات المعبَّر عنها على مقلبَي الأطراف المعنية بالتأليف، إن لناحية تأكيد "بيت الوسط" على تمسّك رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل بـ"الثلث المعطّل" كعائق يمنع التشكيل من جهة؛ ومطالبة بعبدا الرئيس المكلّف سعد الحريري بلائحة وزاريّة جديدة من 24 وزيراً وموزّعة وفقاً لاعتبارات التوازن والميثاقية مع نفي مطالبتها بـ"الثلث المعطّل"، والتأكيد على ضرورة التوصّل إلى صيغة توافقية بين الرئيسين في عمليّة تسمية الوزيرين المسيحيين المتبقيين من أصل 12 وزيراً، من جهة ثانية.وتتقابل الجهتان المعنيّتان بالتأليف في غياب أي تواصل شخصي وانتفاء أي لقاء مرتقب بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.

في قسم مجتمع ومناطق
كتبت روزيت فاضل:
Sperare منصة إلكترونية لربط اللبنانيين بالعمل خضره لـ"النهار": مطلوب يد عاملة محلية لتغيير الذهنية
في هذا الزمن الرديء جداً، تبادر مؤسسة "لابورا" الى إضاءة شمعة في ظل الظلام الحالك المحيط بنا من خلال إطلاق منصة إلكترونية Sperare تربط اللبنانيين بمجالات أربعة هي: فرص العمل، الدورات التدريبية والمبادرات من الجمعيات والمؤسسات المحلية والعالمية، الى التقديمات المالية لمشاريع صغيرة ولحسابات مواقع التواصل الاجتماعي لفرص العمل والخدمات من أجل ضمان عيش كريم للبناني في وطنه.حاولت "النهار" معرفة تفاصيل عن عمل المنصة وأهدافها ونتائجها العملية من خلال مقابلة مع مدير المؤسسة الأب طوني خضره. بكلمتين: "هذه المنصة هي بتصرف اللبنانيين من دون أي استثناء"، قال الأب خضره. وأوضح "انها همزة وصل بين طالبي الخدمات في خيارات أربعة متوافرة في المنصة، وهي فرص العمل، الدورات التدريبية، المبادرات والتقديمات ومشاريع فرص القروض الميسرة لمشاريع صغيرة ومتوسطة، أو أي مشروع انمائي في المناطق".
 


وكتبت أيضاً: بيروت في البال: تاريخ ساحة الشهداء منذ أكثر من 400 عام إلى اليوم
ساحة الشهداء هي مفترق طريق في تاريخ لبنان ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. هي "الشاهد الحي" للتناقضات القائمة في بلد عالق في صراع النفوذ منذ تأسيسه الى اليوم. كانت هذه الساحة، التي هي ممر نحو تغيير منشود في لبنان، كانت حظ تماس في الحرب المجنونة منذ سبعينات القرن الماضي الى اليوم. وهي لطالما واكبت من خلال فصول عدة جرأة قوافل من الصحافيين الأحرار، الذين استشهدوا من أجل حرية الكلمة وآخرهم المدير العام لجريدة "النهار" جبران تويني.إذا رجعنا الى الوراء، نلاحظ أن ثمة صفحة بيضاء مشرفة في تاريخ الصحافة الحرة في لبنان من خلال ذكرى الصحافة اللبنانية في 6 أيار من كل سنة.

كتبت هنادي الديري: 100 قطعة فنية لـ100 فنان!
العاصفة في الخارج؟ إشتدّ حرّها. كثُرت نزواتها. حالة الطاعة والخضوع، طالت. والمُغامرة نجمة شديدة اللمعان، تدعو المهندس الداخلي الشاب جورج أبو شبكة إلى "مُعتقل" أحلامها. نعرفه من خلال مدوّنته Decoventure التي يأخذنا عبر زهوها إلى حيث الفن والديكور والمُغامرة. يستعين بمواقع التواصل الإجتماعي ليجعل كل ما هوجميل، سهل المنال. وبما أن الجلسة داخل "إطار" الجدران مُستمرّة، كان لا بد له من أن يجد الطريقة الفضلى ليجعل أيامنا أكثر رونقاً، وإن كان الخوف والقلق من التفاصيل...
 


في قسم الاقتصاد
"الكابيتال كونترول" ... مشروعٌ أخطأ الهدف
الدكتورة نيكول بَلّوز بايكر - باحثة وكاتبة في الشؤون الإقتصاديَّة البروفسور مارون خاطر - باحث في الشؤون الماليَّة والإقتصاديَّة
بعد أكثر من سنة ونصف سنة من العرقلة المتعمَّدة، أبصَرَ مشروع قانون القيود على رأس المال النور فانتقل من مَخاض التصميم العسير إلى مَخاض الإقرار الأعسر. انطلاقًا من حرصٍ مبدئي ومن ايمانٍ عميق بالنظام الاقتصادي الحرّ، رَفَضَ مصرف لبنان وجمعيَّة المصارف والمصارف أي كلام عن "الكابيتال كونترول" بعد انطلاق ثورة 17 تشرين. في هذا الوقت كانت المصارف قد بدأت تطبيقه بطريقة استنسابيَّة ومخالِفة للقانون.

كتبت كلوديت سركيس: الشركة المشغّلة للمعاينة الميكانيكية تستمر بقوة الأمر الواقع لحين التلزيم الجديد
ليست المرة الاولى تدعو آتحادات ونقابات قطاع النقل البري الى الإعتصام أمام مراكز المعاينة الميكانيكية الأربعة، تارة لإعادتها كاملة الى كنف الدولة، وطوراً لوقف المعاينة ويقتصر الأمر على دفع الرسوم الميكانيكية مباشرة في مصلحة تسجيل السيارات تخفيفا للأعباء عن المواطن وما يتعرض له من إذلال أمام أرتال السيارات المنتظرة لإتمام هذه المعاينة الملزمة لدفع رسوم الميكانيك. وسبقت تنفيذ الإعتصام، تحركات احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات وسط الإتجاه الى رفع الدعم عن المحروقات والسلع أو ترشيده بسبب العجز المالي والإقتصادي.ولئن كان مبرر إجراء هذه المعاينة الحفاظ على البيئة والسلامة العامة، فإن الأصول التي ترعاها محكومة بالمرسوم 7577 الذي أجاز لوزارة الداخلية والبلديات إجراء مناقصة عمومية لاختيار مؤسسة خاصة على أساس دفتر شروط يعهد إليها التشغيل لقاء جعالة للدولة عن كل معاينة، على ألّا تزيد مدة إعادة هذا المشروع الى الدولة مع سائر الإنشاءات والتجهيزات عن عشر سنوات من تاريخ البدء بالتشغيل.
 


في قسم اللايف ستايل:
كتبت فاطمة عبدالله: خطوبة تتحوّل جنازة... "حرب أهلية" يُطلق النار على نفسه
لم نستطع الوثوق بمسلسل "حرب أهلية" وإدخاله مساحات القلب، علماً أنّه انطلق بقوّة ثم هبط. الأحداث ما بعد اكتشاف حقيقة يوسف (باسل خياط)، مُصابة بخضّة. لا يحتمل كلّ هذا التطويل واختلاق تطوّرات "غريبة عجيبة" تحت عنوان الاحتيال والسرقة، فالانتقام والانتقام المضاد. القصّة من كوكب آخر، "مفاجآتها" لا تخطر على بال، والسياق لا ينمّ عن ذكاء سرديّ.

وكتبت أيضاً: "عشرين عشرين" و"للموت": من هنا يبدأ العدّ العكسيّ
لا ندري لما يحلو للقلم تأجيل الكتابة المفصَّلة (النقدية) عن هذين المسلسلين حتى الأيام الأخيرة من رمضان. المهم، أنّنا الآن على أعصابنا، وقد انقلبت الطاولة على رأسَي ريم وسحر، وفُضحت حياة الضائعة بين قلبها وعقلها. "عشرين عشرين" و"للموت" يضربان الأوتار، مرّة بالعزف، ومرّة بالقرع على الطبول. انتهى المزاح. عذراً ممن لا يحتملون اللعب على الأعصاب. ولا يستهوون دقّات القلب السريعة. مسلسلان يشكّلان حالة، لا يمكن أن نُشاهد، ثم نُكمل كأنّ شيئاً لم يكن. نُشاهد لنتورّط. لنكون جزءاً من الحرب النفسية.
 



في قسم الرياضة
من "ويب تي في النهار": أداء مميّز للاعب أمير سعود... هل طريق العودة للمنتخب أصبحت سالكة؟