الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

زيارة لودريان آخر الخيبات أم انفراجات؟ إذا اعتذر الحريري... هل تجرى استشارات؟

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
السرايا الحكومية (تصوير نبيل إسماعيل).
السرايا الحكومية (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
يحضر وزير الخارجية الفرنسي جان- إيف لودريان إلى بيروت، في توقيت مفصلي وحساس لحسم مصير تكليف الرئيس سعد الحريري وتأليف حكومته، أو توجهه إلى الاعتذار عن القيام بهذه المهمة التي شغلت الداخل والخارج. ويتم في موازة ذلك ترقب مسار الملف النووي في فيينا بين إيران وأميركا، فضلاً عن الحديث عن عودة التقارب بين الرياض ودمشق. ولم تكن موسكو بعيدة من هذه المحاولة لفتح صفحة جديدة بينهما، بعد سنوات من طلاقهما، مع ترقّب كل هذه الأحداث وإمكانية انعكاساتها على لبنان. ويأتي لودريان إلى بيروت هذه المرة بأسلوب قاسٍ وأكثر حزماً في المواقف التي أطلقها لإنقاذ الطائف أولا،  زائد تشكيل الحكومة في لحظة يتجه فيها البلد نحو المزيد من التراجع الاقتصادي والمالي وانهيار ما تبقى من مؤسسات قادرة على الصمود في القطاعين العام والخاص. وإذا كان رئيس الديبلوماسية الفرنسية سيلتقي الرئيسن ميشال عون ونبيه بري، فإن الأنظار ستبقى شاخصة على كيفية تعاطيه مع الحريري. وينتظر الجميع الاستماع إلى ما سيحمله لودريان الذي تخلى عن استعمال قفازاته الديبلوماسية مع اللبنانيين. وهو في المناسبة صاحب أسلوب أقرب إلى شخصية الجنرال أكثر من قيادته مفاتيح ديبلوماسية الفرنسية إلى العالم. وتعرض الرجل لسلسلة من الخيبات في بيروت جراء مماطلة أكثر السياسيين في كيفية التعاطي معه وعدم الالتزام بما كانوا يقولونه أمامه، فضلاً عما سمعه منهم الرئيس إيمانويل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم