واشنطن تدعم الجيش لا المنظومة السياسية: أسبوع حاسم حكومياً... وهذه هي الخيارات المطروحة

دخلت الولايات المتحدة الأميركية على الخط اللبناني في الأيام الأخيرة، لجهة زيارة وفد الكونغرس الأميركي ولقاءات استخباراتية بقيت بعيدة من الأضواء، ما ترك تساؤلات حول ما جرى من خلال هذا الحراك دون ضجيج ومواقف سياسية وبعيداً من الإعلام لجملة ظروف. ولكن وفق المقربين من هذه الأجواء، فإنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعثت برسائل في غاية الأهمية الى جميع المعنيين إن على مستوى تشكيل الحكومة أو الوضع اللبناني بشكل عام. وفي غضون ذلك، يكشف المطلعون على بواطن الأمور لـ "النهار"، عن خط بياني ما زال قائماً على صعيد التحرك الدولي والعربي بشأن الملف الداخلي في الزيارتين المتتاليتين لكل من السفيرتين الأميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريّو للسعودية، وكذلك الزيارة التي ما زالت مثار جدل حول حصولها سرا لبيروت وكان قطبها السفير وليم بيرنز الذي يتقن الملف اللبناني بفعل خبرته الطويلة.في السياق، تؤكد مصادر سياسية مطلعة لـ "النهار"، أنّ الإدارة الأميركية وضعت مساراً للملف اللبناني، وذلك بالتركيز على دعم المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية كأولوية مطلقة حفاظاً على الاستقرار الداخلي، وهي ما زالت ملتزمة عدم نقل حروب...