الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

الراعي التقى السنيورة وفرونتسكا... بحثٌ في الأوضاع العامة وتأليف الحكومة

المصدر: "النهار"
لقاءات للراعي في الديمان.
لقاءات للراعي في الديمان.
A+ A-
عرض البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانا فرونتسكا  الوضع العام والتعاون القائم بين لبنان والأمم المتحدة .
 
وأعربت فرونتسكا خلال اللقاء عن استغرابها من "عدم مبالاة المسؤولين بحالة الشعب الذي يعاني جراء الوضع المعيشي الصعب" ، مؤكدة أنّها "تتابع عظتة كل أحد وأنّه يتكلم باسم الشعب ويعبّر عن معاناته".
 
ولفتت إلى أن "الأمم المتحدة ستبقى دائما إلى جانب لبنان". وعرضت للمساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة للبنان". آملةً أن "تجري الانتخابات النيابية في موعدها ليتم سماع صوت الشعب اللبناني".
 
بدوره أثنى البطريرك الراعي على المبادرات التي تقوم الأمم المتحدة، آملاً "المزيد من الدعم ليتمكن المواطن اللبناني من الصمود في وجه الأزمات التي يعيشها".
 
 
إلى ذلك، استقبل البطريرك الراعي ظهراً رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة والوزيرين السابقين رشيد درباس وسجعان قزي. وبعد اللقاء أكد السنيورة على "ضرورة الإسراع بتأليف حكومة اختصاصيين مستقلين وغير حزبيين وغير مستفزين".
 
وقال: "كانت مناسبة للحديث مع البطريرك عن الشؤون والشجون الكثيرة التي يعاني منها لبنان واللبنانيين وايضا كانت مناسبة للتشاور في كل هذه الامور خصوصا واننا بحاجة الى تعزيز الوحدة الوطنية لمجابهة كل التحديات التي يتعرض لها لبنان واللبنانيين خصوصاً موضوع التفرقة التي ليست في صالح لبنان واللبنانيين وهذا الأمر في ضمير غبطة البطريرك وبضمير الكثير من اللبنانيين الحريصين على وحدة لبنان واستمراره كنموزج أساسي في العيش المشترك في المنطقة ونحن حريصين على إبقاء هذا النموزج حي ،وحريصين على إيجاد طروحات وطنية جامعة تستطيع أن توقف الانهيار وتحقق الإنقاذ" .
 
وكرر ما قاله من ثمانية أشهر بعد زيارة الرئيس نبيه بري، فأكد على أن "هناك خيارين لا ثالث لهما فإما أن تتألف حكومة يكون فيها الهم الاساسي ارضاء اللبنانيين الذين يريدون حكومة تعبر عن مزاجهم ورغبتهم في إنقاذ وطنهم أي حكومة اختصاصيين مستقلين وغير حزبيين وغير مستفزين لوقف عملية الانهيار وبالتالي البدء بعملية الإنقاذ أو أن تتألف حكومة ترضي السياسيين وهذه الحكومة تولد ميتة لذلك ما من خيار إلا تأليف حكومة تتجاوب مع طموحات اللبنانيين ومع ما يأملونه لتستطيع أن تستعيد ثقتهم وثقة المجتمعين العربي والدولي اللذين نعول عليهما من أجل خلاص لبنان".
 
وتابع "المرحلة تتطلب من فخامة الرئيس مبادرة عملية من أجل التعاون الحقيقي مع الرئيس المكلف من أجل أن تتألف حكومة اختصاصيين مستقلين حقيقيين وليس البحث في مصلحة كل مسؤول وكل تأخير ومراوغة وابتعاد عن فكرة الاختصاصيين في عملية التأليف ستكون الكلفة باهظة على اللبنانيين الذين يعانون الأمرين من خلال الإهدار لكراماتهم ولمستوى عيشهم وستضيع الفرصة الأخيرة" .
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم