"بداية اختمار" الانتخابات البلدية... من المتضرّر؟

بدأت تحظى التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية باهتمام ينضج تباعاً على "نار هادئة"، بعد دعوة وزير الداخلية بسام المولوي الهيئات الناخبة ضمن المهلة القانونية، على أثر عمل إداريّ انطلق في تشرين الثاني الماضي بتحضير قوائم الناخبين ونشرها ثم تنقيحها. ويأخذ هذا الاستحقاق أبعاداً ومقاييس مجتمعية وسياسية تختلف بحسب المناطق، لكنّ المعطى السياسي يبقى حاضراً في اختيار "مقادير اللوائح" وكيفية خوض المعركة. وتتركّز الأنظار خصوصاً على بعض المدن اللبنانية التي لطالما شكّلت "الجمر الحامي" للتنافس بين طُهاة اللوائح. وهنا، كانت التحالفات الحزبية دائماً "تفعل فعلها" في قراءة التفاصيل الانتخابية والنتائج المرجّحة. وفي المجمل، تحدّد كيفية صياغة التحالفات القوى والأحزاب اسم اللائحة الفائزة في المناطق الكبرى التي تشهد تنوعاً سياسياً. وهناك فوارق أضيفت عام 2023 عن الدورات الانتخابية السابقة، لناحية الانهيار الاقتصادي ودخول لاعبين سياسيين إضافيين على الساحة. ولا يخفت حديث المجالس السياسية عن متضرّرين من إجراء الانتخابات البلدية في موعدها المقرّر في أيار المقبل، ما يجعل كلّ الاحتمالات واردة خصوصاً أنّ الصعوبات تتمحور حول التمويل الذي يشكّل النقطة الأساس لحصول الانتخابات.وبدا جلياً استناداً إلى معطيات "النهار" المستقاة من أوساط نيابية سيادية بارزة شاركت في...