الفرزلي لـ"النهار": تأجيل الانتخابات البلدية لضمان إجراء النيابية

انتخابات المجالس البلدية والاختيارية الى تأجيل حتمي لمدة عام مبدئيا. أما الانتخابات النيابية فاستحقاق حاصل لامحالة في موعده المحدد وبسلاسة مطلقة.هذه المعادلة ترسخت خلال الايام القليلة الماضية، فانتفت معها بشكل شبه نهائي تكهنات وتأويلات سرت في فترات معينة حول التمديد للمجلس النيابي الحالي "المبتور" اصلا كونه فقد اكثر من 13 عضوا من اعضائه بفعل الوفاة او بفعل الاستقالة التي أقدم عليها كإعلان عصيان سياسي عدد من النواب ينتمون الى اكثر من كتلة نيابية.وفي المقابل، فان كل القوى تتقدم الآن الى الميدان بجميع فرسانها واسلحتها، اذ ان عليها ان تخوض مواجهة حقيقية وتتقدم الى امتحان للحضور والتأثير، وعليها أيضا ان تنجح لئلا تُهان. ولكن، ومع كل تلك المناخات والمعطيات فان ثمة من لايزال يطرح السؤال عن ماهية الدواعي والمبررات التي توسّلتها الدولة بغية اتخاذ قرار تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية من دون اي ردود فعل اعتراضية على رغم ان ثمة تقديرات تشير الى ان نحو ثلث بلديات لبنان إما محلولة وإما معطلة عن القيام بالمهمات المنوطة بها لأكثر من سبب.هذا السؤال وجهته "النهار" الى نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي الذي اجاب: "لا نبالغ اطلاقا اذا قلنا انه صار من الضروري اللجوء الى خيار التمديد سنة واحدة على الاقل للمجالس...