شركات الاستطلاع: هل بدأ عملها الانتخابي؟ النتائج ملك طالبها... ولا حماسة لدى الناس للاستحقاق

أمّا وقد حُدّد، في المبدأ ووفق القانون، تاريخ الانتخابات النيابية المقبلة، فلا بدّ من سؤال عن مدى استعداد "الميدان" وتحضيرات الأحزاب والمرشّحين، ومدى جهوز الرأي العام الانتخابي لخوض هذا الاستحقاق، وسط تعدّد الأزمات المحلية... والأهم، السؤال عن مدى عمل شركات الإحصاء ونتائجها الأولية.من المعلوم أن الرأي العام السياسي يختلف عادة عن الرأي العام الانتخابي، في بلد متعدّد الانتماءات والأهواء، فاللبنانيون اعتادوا خوض الاستحقاقات في ربع الساعة الأخير، ما يعني أن تقلّبات عديدة قد تطرأ على المزاج الانتخابي، ولا سيّما في بلد مثل لبنان، وتحديداً في هذه الأزمة المتعدّدة التي نعيشها حالياً، ما يجعل أيّ استحقاق انتخابي رهن تطوّرات الساعة الأخيرة، وهي بلا شك تطوّرات متسارعة، لئلّا نقول دراماتيكية.وسط كلّ هذه التحدّيات والتغييرات، قد يتقلّب المزاج الانتخابي كثيراً من الآن حتى تحين ساعة إطلاق صفارة الانتخابات وفتح صناديق الاقتراع.وعلى الرغم من التأرجح في موعد إجراء الانتخابات، بعدما حدّده مجلس النوّاب في 27 آذار 2022، والطعن الذي قد يعيد التاريخ إلى 8 أيار 2022، كما كان محدّداً سابقاً، فإن بعض شركات الاستطلاع بدأ عمله، فهل من ملامح أولية أو تباشير لنشاط هذه الشركات، بعدما تسارعت الأزمات المحلية في الآونة الأخيرة؟ عمل خجول"الدولية للمعلومات" من شركات الإحصاء التي...