السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عجز السياسة بعد الطائف يدفع الرئاسة نحو قادة الجيش

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
قائد الجيش العماد جوزف عون (أرشيفية).
قائد الجيش العماد جوزف عون (أرشيفية).
A+ A-
تظهر الخلافات بين رؤساء الجمهورية وقادة الجيش إلى العلن إبان كل ولاية في العقود الثلاثة الأخيرة. ولم تحصل قبل الطائف إلا في حالة الرئيس ميشال عون على عكس أسلافه، حيث لم يصل الطموح الرئاسي عندهم إلى حدود الإعلام والدخول في مبارزات بين أرفع مسؤولين مارونيين في الدولة. وما يحصل في الآونة الأخيرة من ردود غير مباشرة بين عون أو بالأحرى عبر النائب جبران باسيل في التصدي بقوة لترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون وقطعه طريق رئاسة الجمهورية، دليل ساطع على عمق الصراعات المفتوحة بين الطرفين.ولم يعد رئيس البلاد بعد الطائف صاحب القرار الأول في اختيار قائد المؤسسة العسكرية من جرّاء تأثير العامل السوري على المشهد في البلد إلى عام 2005. واختار عون القائد الحالي للجيش، حيث فضّله على مجموعة من العمداء الموارنة الذين يدغدغهم هذا المنصب منذ سنتهم الأولى في الكلية الحربية. لم يكن الرئيس الياس الهراوي مرتاحاً لوجود العماد إميل لحود على رأس قيادة الجيش، وبدأ التباعد في وجهات النظر بين اليرزة وبعبدا مبكراً ولطالما تدخّل اللواء جميل السيد من موقعه في مديرية مخابرات في التقريب بين الرجلين، مع التذكير بأن الهراوي كان يريد تعيين العميد جورج حروق وطرح أيضاً اسم العميد فهيم الحاج، حيث ربطتهما علاقة عندما كان الأخير مسؤولاً عن مطار رياق في البقاع. واختلف الهراوي ولحود منذ البدايات علماً بأن "طبخ" القرارات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم