السبت - 04 أيار 2024

إعلان

"النهار" تواكب الاستحقاق النيابي وتشرح القانون (1): الحاصل الانتخابي... وشبح تركيبة التحالفات لحصد مقعد!

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
صحيح ان قانون الانتخاب ليس بجديد، وصحيح ان ثلاثة اشهر تفصلنا عن الانتخابات النيابية المقبلة المتمثلة باستحقاق مفصلي قياسا بالمرحلة الاستثنائية، الا ان كثيرا من اللبنانيين لا يزالون يرددون اكثر من سؤال ويطرحون اكثر من علامة استفهام حول طريقة الانتخاب وفهم القانون.أولا، لان التجارب القاسية التي مرت على الشعب اللبناني خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة افقدتهم الكثير من الامور التي تُعدّ بديهية في بلدان أخرى، ومنها الاستحقاقات الانتخابية التي تُعتبر عادة امتحانات روتينية ديموقراطية دورية في البلدان المتطورة، انما في لبنان هي امتحان لقلب الطبقة السياسية من أولها الى آخرها. والتجارب المُرّة التي عاشها اللبنانيون أخيرا كفيلة لوحدها بإبعاد القسم الأكبر من الناخبين عن الهمّ الانتخابي، لكونهم انشغلوا بأمور صحية، اجتماعية، مالية دفعة واحدة، من دون أي بصيص نور. ثانيا، في لبنان وفي كل مرحلة انتخابية كان يتم اللجوء الى قانون انتخاب جديد، وحين كانت السلطة تفشل في انتاج القانون، كان يصار الى اعتماد قانون قديم، وهذا ما برّر اعتماد قانون الستين لاستحقاقات انتخابية نيابية كثيرة، قبل ان يصار الى اعتماد القانون الأخير في استحقاق العام 2018.من هنا، قد يكون عدد لا بأس به من اللبنانيين ليسوا على دراية واسعة بكل مفاصل القانون الانتخابي الحالي، لاسيما ان الاستحقاق الأخير مرّت عليه اربعة أعوام، وفي الأساس، كان القانون جديدا على اللبنانيين في آخر دورة انتخابية، الامر الذي لم يمكّنهم من فهم كل مفاصله.ثالثا، والاهم، كي لا تطير فرصة الانتخابات او "تُطيّر"، ستشرح "النهار" دوريا ابرز مضامين قانون الانتخاب الحالي، التي هي على تماس مباشر مع الناخبين، مثل الحاصل الانتخابي، الصوت التفضيلي، الورقة البيضاء، الورقة المطبوعة سلفا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم