الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الترسيم البحري يخفي في طيّاته صفقة متكاملة مؤدّاها ترتيب أوضاع من شاركوا فيها ووقّعوا عليها

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
جلسة برئاسة عون.
جلسة برئاسة عون.
A+ A-
دخل الفراغ الرئاسي من بابه العريض، "وعادت حليمة إلى عادتها القديمة" من تصعيد سياسي وغرق في الاجتهادات، فيما البلد "على الأرض يا حكم، لا دولة ولا مؤسّسات ولا من يحزنون"، والسؤال الكبير: هل "لعيون الصهر عمرو ما يكون في رئاسة جمهورية، وإلا رئيس التيار الوطني الحر رئيساً للجمهورية؟" ذلك ما يتردّد بقوة في أروقة "فيلا الرابية".هنا، تشير مصادر سياسية مطلعة إلى أن الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل يخفي في طيّاته ترسيماً سياسياً، وربما صفقة متكاملة مؤدّاها ترتيب أوضاع من شاركوا فيها ووقّعوا عليها ولا سيما الرئيس السابق ميشال عون، حيث يُنقل وفق أجواء موثوقة، أن الفراغ سيطول بالتكافل والتضامن بين "التيار البرتقالي" والحليف الأبرز "حزب الله" الواقع بين "شاقوفين". وهنا يقول أحد الذين شاركوا في لقاء رئيس حزب ونائب سابق مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، إن الأخير لا يزال يمسك بورقة رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، ومن الطبيعي أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يماشيه في هذا الخيار، لما يربطه به من صداقة قديمة ومتينة، وقد يعلن هذا الترشيح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم