الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"عودة النازحين الراغبين" كخطابٍ سياسيّ على ورق... لماذا لم تُنفَّذ الشعارات اللّبنانية - السورية المُتكرّرة؟

المصدر: النهار
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
يدور موضوع عودة النازحين السوريين الذين تدرجهم الحكومة اللبنانية في خانة "الراغبين بالعودة" إلى بلادهم في حلقة مفرغة، رغم كلّ الشعارات التزيينية المصطنعة التي نثرها الفريق اللبناني المتحالف مع النظام السوري فوق الملفّ على مدى سنوات. لم يسبق أن اصطحب قطار الزيارات الدوريّة التي قام بها وزراء لبنانيون معه النازحين - الراغبين منهم في الانتقال إلى سوريا - خلافاً لكلّ صافرات انطلاق رحلة العودة التي برزت في خطب المعنيين بوزارة الدولة لشؤون النازحين في غير مناسبة. سكب مضمون الوزاريّ المعلن ولادة حكومة برئاسة حسان دياب "جمر" الاقلاع في مهمّة إعادة النازحين إلى موطنهم، بعدما تتضمّن أنّ "الحل الوحيد هو بعودة النازحين الآمنة الى بلدهم، ورفض أي شكل من أشكال اندماجهم أو إدماجهم أو توطينهم في المجتمعات المضيفة". وقد جدّدت الحكومة يومذاك "ترحيبها بأي مبادرة لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم". تسلّم وزير الشؤون الاجتماعية رمزي المشرفيّة مقوَد الزيارات إلى دمشق عن سلفه الوزير السابق صالح الغريب. تشابه الخطاب والأداء والوعود، لكن القطار لم يسر على سكّة تنفيذ مشروع عودة النازحين "الراغبين"، وهو المصطلح الذي استخدمته بيانات حلفاء محور "الممانعة" في لبنان، والتي اعتبرت أنّ "غالبية النازحين يرغبون في العودة"، ما يرسم علامات استفهام كبيرة ومشكّكة لدى مراقبين حول مدى صحّة أنّ الغالبية تريد العودة. تكثّفت الزيارات إلى سوريا في عهد حكومة دياب التي اكتسبت صفة "الحليفة" للنظام السوري في كون وزرائها عيّنوا في كليّتهم من لون حليف متحالف مع "حزب الله". زار المشرفيّة دمشق في 2 آذار 2020 وبحث ملف النازحين السوريين تحت شعار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم