ماذا بعد لجوء إسرائيل إلى الاغتيالات وكيف سيكون ردّ "حزب الله"؟

منذ مطلع العام الجديد، عمدت تل أبيب إلى تصعيدٍ على الساحة اللبنانية تمثّل بجرائم اغتيال طاولت اكثر من قيادي سواء في حركة "حماس" أو في "حزب الله". فكيف سترسو المعادلات بعد هذه المستجدات؟رسم "حزب الله" معادلة واضحة على الحدود الجنوبية منذ 8 تشرين الاول الفائت مفادها ان جبهة الجنوب هي لمساندة غزة الرازحة تحت العدوان غير المسبوق والذي أدى إلى عشرات آلاف الضحايا والجرحى والمفقودين. فالجبهة الممتدة من رأس الناقورة إلى مثلث الحدود اللبنانية - السورية مع فلسطين المحتلة كانت تشهد تصعيدا مع اشتداد العدوان على غزة، فضلاً عن رد المقاومة على استهداف مدنيين بمن فيهم صحافيون جراء الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة منذ 108 ايام .مطلع الشهر الجاري إغتالت تل ابيب القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري وستة من رفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت. لم تنتظر المقاومة طويلا حتى ردت على الاغتيال باستهداف نوعي لقاعدة ميرون الجوية قبالة الحدود اللبنانية، وأمطرت تلك القاعدة بعشرات الصواريخ في ترجمة واضحة...