الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

ماذا وراء هجوم مخزومي على حاكم المركزي؟

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
مخزومي وسلامة (أرشيفية - مواقع التواصل الاجتماعي).
مخزومي وسلامة (أرشيفية - مواقع التواصل الاجتماعي).
A+ A-
لا يغيب اسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن ألسنة المسؤولين والنواب وكل العاملين في الحقل العام والحياة السياسية في البلد. ويرجع هذا الأمر الى موقع الرجل في قطاع النقد والعمليات المالية، ولا سيما بعد الانهيارات التي ترافق سعر الليرة أمام الدولار الاميركي والتي تفاقمت بعد حراك تشرين الأول 2019. ولا يستطيع أن يخرج مسؤول أو وزير أو رئيس كتلة نيابية وصاحب مصرف على مدار السنين الثلاثين الأخيرة ويدّعي أنه لم يلتق سلامة ويكِلْ له المديح والإعجاب حيث كانت تربطهم صداقات وإقامة ولائم مشتركة مع أكثرهم – إلا قلة –ويتنصّلون منه اليوم ويحمّلونه مسؤولية كل هذه الكوارث مع تناسي أن النواب والحكومات المتعاقبة هم الذين أقروا موازنات غير مدروسة لم تنطبق أرقامها على بيدر النفقات ومزاريب الهدر ومغاور الفساد من الكهرباء وغيرها الى فضائح الدعم إبان حكومة الرئيس حسان دياب. ويرفع أكثر هؤلاء السيوف في وجه سلامة محذّرين من التمديد له مع الإشارة إلى أنه لم يدل بأيّ تصريح بأنه يرغب في التمديد له في منصبه بل يريد أن يفتح صفحة أخرى في حياته عند إحالته على التقاعد في تموز المقبل. زرت اليوم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لتهنئته على تصنيفه من ضمن أفضل حكام المصارف المركزية حول العالم للسنة الرابعة على التوالي. كما ناقشنا أهمية وجود سياسة اقتصادية رديفة فعندما يكون الاقتصاد بخير تكون العملة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم