الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

لبنان تحمّل عشرات المليارات جراء النزوح والوكالات قدمت 13 ملياراً... بطرس لـ"النهار": المساعدات الأممية للمشاريع التنموية

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
مخيمات النزوح السوري (تعبيرية- "أ ف ب").
مخيمات النزوح السوري (تعبيرية- "أ ف ب").
A+ A-
لا ارقام واضحة لحجم المساعدات التي تقدمها الدول المانحة للمجتمعات التي تستضيف نازحين سوريين. ولبنان الذي على أرضه زهاء مليوني نازح تكبد نحو 50 مليار دولار جراء هذه الاستضافة. فكيف تساعده المنظمات الدولية؟ منذ العام 2011 بدأ النزوح السوري الى لبنان وسط انقسام سياسي عمودي بين فريق متحمس لاستضافة النازحين من دون قيود وبين فريق آخر يدعو لاقامة مخيمات لهم على الحدود اللبنانية - السورية ما يسهل لاحقاً عملية اعادتهم الى ديارهم.اشتد الخلاف بين الفريقين ولم تنتصر وجهة نظر على اخرى الى ان جرت الانتخابات الرئاسية السورية الاولى في ظل الحرب عام 2014، عندها علت اصوات من الفريق الداعم لوجود النازحين بضرورة اعادتهم الى سوريا بعد تصويتهم للرئيس بشار الاسد. وتكررت الصرخة عام 2021.مناشدات وأرقام خياليةمنذ بدء ولاية الرئيس السابق ميشال عون حضرت بقوة  قضية النازحين وضرورة اعادتهم الى المناطق الآمنة، وتعددت الدعوات خلال المؤتمرات الدولية ولكن من دون استجابة.وبحسب كل متابعي ملف النزوح فإن تداعيات تلك القضية الشائكة لا تقتصر على ديموغرافيا لبنان وانما لها تبعات سلبية امنية واقتصادية. فالاعباء التي يتحملها لبنان وصلت الى نحو 50 مليار دولار، وهذا الرقم هو آخر ما تم اعلانه مطلع العام الحالي، الامر الذي كان يستوجب من المجتمع الدولي شطب ديون لبنان الخارجية او تسديدها عنه. ولعل التعبير الذي استخدمه رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في مؤتمر لمناقشة ملف النازحين، هو الاكثر توصيفاً للواقع عندما قال ان "لبنان دولة مانحة وليست مضيفة فقط، لأن اعباءها تخطت بكثير المساعدات المقدمة لها. نعم لبنان لا يشحد بل يطالب بحقه. ليس من دولة في العالم يمكنها تحمّل 200 نازح في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم