الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

هل أحرجت أحداث الطيونة عون و"التيّار الوطني الحرّ"... وكيف ينفدون منها انتخابياً؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
من اشتباكات الطيونة (حسام شبارو).
من اشتباكات الطيونة (حسام شبارو).
A+ A-
ما كان ينقص "التيّار الوطني الحرّ" سوى قضيّة هجوم "حزب الله" على المحقق العدلي والتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وأن يقف في الوسط في قضيّة لها تأثير مباشر سياسي وانتخابي على بيئته السياسية، وبين الحساسية المفرطة من المحقق من حليفه الوحيد الصامد الذي سيتّكئ عليه انتخابياً للتعويض عن خسائره، وهو "حزب الله". وما زاد الطين بلّة هو ما جرى بالأمس من معارك وقصف واشتباكات، خصوصاً أنّ منطقة عين الرمّانة تحمل رمزية مسيحية كبيرة. ومن ير بيان "التيّار الوطني الحرّ" تعليقاً على أحداث الأمس يفهم درجة الإحراج الذي يقع فيه "التيّار"، فهو "مع حرّية الرأي وأحقية التعبير عنه بكلّ الطرق السلمية، ومن غير الجائز أن يسمح أحد لنفسه بأن يمنع التعبير عن هذا الحق بأيّ طريقة من الطرق وخصوصاً بطريقة غير سلمية، كما أنّ من غير الجائز أن يسمح طالبو التعبير الحرّ لأنفسهم بفرضه بالقوة على الآخرين". وفي البيان نفسه، وللمرّة الأولى، برغم البيانات العالية السقف والاتّهامات المتبادلة مع القوات التي عادة ما تحمل أقذع التعابير، لم يسمِّ "التيّار" القوّات اللبنانية، والواضح من الأمر أنّه ليس حبّاً بالقوّات ولا حماية للسلم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم