الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"تخصيب سياسي" يعجّل الترسيم البحري؟

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
عناصر من الوحدة الفرنسية التابعة لقوات اليونيفيل يقفون لالتقاط صورة في الناقورة (أ ف ب).
عناصر من الوحدة الفرنسية التابعة لقوات اليونيفيل يقفون لالتقاط صورة في الناقورة (أ ف ب).
A+ A-
بعيداً من الغوص في تقنيات الترسيم وعلوم البحار، رغم أهميتها البالغة في رحلة انضاج ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، لا يغيب عن الحلقة الضيقة من المتابعين الرئيسيين لهذا الملف من غير الطارئين ان عوامل خارجية دفعت باتجاه التقدم في عملية التوصل الى موعد الترسيم النهائي بين الطرفين وتتويج توقيعها في الناقورة اذا لم تحصل اي مفاجآت غير متوقعة. ولا شك في ان الاعتبارات الدولية تقاطعت مع الحسابات الداخلية. وكان من الواضح ان الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين قد أشار الى هذه النقطة وان لم يدلِ بها مباشرة في محطات زيارته. واذا كانت العيون على البلدان الاوروبية التي تقلصت نسبة حصولها على الغاز الروسي، فقد أدت الحرب الدائرة في اوكرانيا الى استنفار اكبر لدى هذه الدول ومن خلفها واشنطن التي تواكب الاوروبيين في سياساتهم ومشاريعهم الكبرى حيث لا يبدو ممكنا مهما بلغت قوتهم الاقتصادية التخلي بسهولة عن الاستعانة بالاميركيين.اما في الداخل فيستشفّ ان اسرائيل ولبنان يحتاجان لاسباب داخلية الى الاسراع في الانتهاء من هذا الملف العالق منذ سنوات، في وقت كانت تل أبيب تجري التحضيرات المطلوبة لمشروع استخراج النفط والغاز ولو شهدت هذه المفاوضات هبوطاً او صعوداً، الا ان الطرفين يعملان على انضاج الاتفاق النهائي الذي لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم