الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"أجوبة" زيارة جنبلاط إلى ميقاتي: الاستحقاقات والدعم

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى دارة الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى دارة الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
تكتسب "جولة الأفق" التي انبثقت مضامينها عن زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى دارة الرئيس نجيب ميقاتي، أهمية في لوحة المعطيات التي رسمتها على طريقة اللوحات والرسومات المزيّنة غرفة الاستقبال. وكان لكلّ محطة من المداولات بين المكوّنين زاويتها الخاصة في رسم معالم أجوبة حيال المنتظر آنياً أو المقبل ترجيحيّاً على المستويات الحكومية والرئاسية والتموضعات السياسية. ويشكّل توقيت حراك جنبلاط باتجاه ميقاتي بذاته دلالة على مؤشرات دعم تجاهه في مرحلة من الكباش المتصاعد حيال النظرة الاستشرافية إلى "اللوحة الضبابية" في حال استمرار انسداد تأليف حكومة جديدة والوصول إلى انتخابات رئاسية. ولا يتردد مطلعون على فحوى جلسة ميقاتي وجنبلاط في التأكيد على أن تحرّك الأخير يأتي في إطار الدعم السياسي للموقف الذي اتخذه الرئيس المكلف في مواجهة تلويح "التيار الوطني الحرّ" بالفراغ، في حال انقضاء المهلة الدستورية من دون التوصّل إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية أو تشكيل حكومة جديدة. وتستنتج أوساط المجالس الاشتراكية المقربة من جنبلاط الانتقال إلى مرحلة حساسة سياسياً بعد 31 تشرين الأول المقبل، خصوصاً إذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم