الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

رئاسة الجمهورية مجدداً إلى قائد الجيش؟

المصدر: "النهار"
رندة تقي الدين
Bookmark
عون.
عون.
A+ A-
باريس - رندة تقي الدينالمراقب الاجنبي الذي شاهد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية يضيع في محاولة فهم دهاليز مناورات أحزاب الممانعة في جلسة أرادها رئيس مجلس النواب نبيه بري اختبارا للنيات مع الابقاء على إدارة اللعبة الرئاسية في حوزته. فكيف يمكن تفسير ان الثنائي الشيعي المتمثل بـ "حزب الله" وحركة "امل" وحلفائه المسيحيين من "التيار الوطني الحر" برئاسة صهر الرئيس النائب جبران باسيل، و"تيار المردة" الذي يرأسه الوزير السابق سليمان فرنجية، اقترعوا بـ 63 ورقة بيضاء لأنهم غير متفقين على مرشح "الحزب" سليمان فرنجية؟ وماذا يعني ان يصوّت طوني سليمان فرنجية نجل المرشح بورقة بيضاء؟ إن مشهد الـ63 نائبا يصوتون بورقة بيضاء هو في حد ذاته إهانة لمبدأ الديموقراطية وسخرية من رغبة رئيس المجلس في اختبار النيات. فهل يعني ذلك ان "حزب الله" أخفق في توحيد صفوف جماعته وراء مرشحه سليمان فرنجية، ام انه لا يريده فعلا، لان للأخير عددا محدودا جدا من النواب ويفضل إرضاء جبران باسيل وتياره كونه يخدمه بعدد اكبر من النواب المسيحيين، خصوصا ان باسيل ليس مرشحا وسبق له ان ابلغ بعض الجهات الخارجية انه ليس مرشحا "هذه المرة" إذ هو يدرك تماما انه لن يُنتخب لاسباب داخلية وخارجية بسبب العقوبات الاميركية. واقع الحال ان مهزلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم