اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سلمى أبو ضيف ومصطفى غريب الأبرز... الشباب يخطفون الأنظار من النجوم في مسلسلات رمضان
24-03-2024 | 15:07
المصدر: النهار
شهد هذا الموسم الرمضاني تألق الممثل الشاب مصطفى أبو سريع، إلى جانب عدد من زملائه، وفق ما أظهر الاهتمام الجماهيريّ عبر مواقع التواصل، حيث أصبحت عبارته الشهيرة "المال الحلال أهو"، التي غنّاها في مسلسل "العتاولة"، من أشهر الجمل التي يردّدها الجمهور.
وفي المسلسل ذاته، نجحت الممثلة نهى عابدين في أن تقدّم دور الفتاة الشعبيّة ببراعة، حسبما رأى كثيرون.
وفي المسلسل ذاته، نجحت الممثلة نهى عابدين في أن تقدّم دور الفتاة الشعبيّة ببراعة، حسبما رأى كثيرون.
كذلك، حققت سلمى أبو ضيف نجاحاً كبيراً في هذا الموسم بشخصيّة شيماء، التي أدّت دورها في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، الذي حقق بالفعل نسبَ مشاهدات كبيرة. ويسلط المسلسل الضوءَ على قضيّة مهمّة هي لجوء الشباب إلى عالم مواقع التواصل، وهوسهم بها بشكل قد يسبّب لهم الضرر، وفوجئ متابعوها بتقديمها شخصية الفتاة الشعبية بهذه الصورة المُقنعة.
إلى ذلك نجح أحمد داش، وعصام عمر، في أن ينضما إلى قائمة الشباب الأكثر إقناعاً للجمهور بأدائهما، من خلال مسلسلهما الشبابي "مسار إجباري"، الذي استهوى كثيرين، في الوقت الذي يُتوقّع أن يكون هذا العمل بدايةً لانطلاق جمع من الفنّانين الشباب المشاركين.
مصطفى غريب أيضاً دخل في عداد الذين تصدّروا المشهد في هذا الموسم الرمضاني، إذ شبّهه الجمهور عبر مواقع التواصل بأنه خليفة الفنان الراحل طلعت زكريا في عالم الكوميديا، بعد تألق غريب في مسلسل "أشغال شقة" الحائز على أعلى نسبة مشاهدة عبر منصّة شاهد، بالإضافة إلى مشاركته في الجزء الثامن من مسلسل "الكبير أوي"، الذي شهد بداية انطلاقه فنياً في العام قبل الماضي.
الناقد الفني أحمد سعد الدين كشف في تصريحات خاصّة لـ"النهار" عن رأيه في تصدّر الفنّانين الشباب المشهدَ الدراميَ هذا العام، فأكّد أن هناك بالفعل كثيرٌ من الشباب نجحوا في أن يخطوا خطوات جيّدة في مشوارهم الفنيّ، بعدما حصلوا على فرصة كبيرة لن تتكرر كثيراً. وضرب سعد الدين مثالاً لذلك مسلسل "مسار إجباري"، فمخرجته شابة وهي نادين خان، إضافةً إلى بطلي العمل أحمد داش وعصام عمر، مشيراً إلى وجود رؤية شبابيّة جديدة فرضت نفسها على الساحة، كما أكّد تألّق سلمى أبو ضيف في هذا العام من خلال "أعلى نسبة مشاهدة".
في المقابل، اعتبر سعد الدين أنّ جيل الوسط لم يقدم جديداً في هذا الموسم الرمضاني، ولم يثبت نفسه أمام هؤلاء الشباب؛ ففي كل فترة يتم إبراز أسماء مجموعة من الشباب، من الذين سيحققون طفرة في الدراما المصرية خلال السنوات المقبلة، وعليهم أن يستغلوا هذا النجاح من دون أن يتراجع مستواهم.
