ابنة روبن ويليامز غاضبة من استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء صوته

أثار لجوء شركة ديزني إلى الذكاء الاصطناعي من أجل إعادة إنشاء صوت الممثل الأميركي الراحل روبن ويليامز غضب ابنته التي هاجمت الشركة بشكل مبطن، وانتقدتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت الشركة الشهيرة قد استعرضت فيلماً قصيراً لمناسبة مرور 100 عام على عالم "والت ديزني"، واستعانت بالذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء صوت ويليامز، مما أثار غضب زيلدا روبن ويليامز، التي لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتؤكد أنها ليست صوتاً محايداً ضمن معركة نقابة الفنانين الأميركيين ضد الذكاء الاصطناعي.

وعبّرت زيلدا عن انزعاجها كثيراً من استخدام صوت والدها ليقول ما يريده المنتجون، مشيرةً إلى أن تداعيات هذا التصرّف تذهب إلى ما هو أبعد من مشاعرها الخاصة، لأنه يحق للممثلين الأحياء أن ينالوا فرصهم للعمل، وترك الأموات يرتاحون بسلام.

ووصفت النُّسخ التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بالهجينة، وبأنها "مسخ فرانكشتاين"، الذي تمّ تجميعه، واعتبرتها "كذبة مروّعة".

من المقرر أن يظهر صوت روبن ويليامز في فيلم ديزني القصير الجديد، الذي تحتفل به لمناسبة مرور مئة عام على انطلاق الشركة، بعنوان "Once Upon a Studio"، حيث يؤدّي صوت شخصية "جنّي" من فيلم "علاء الدين" الكرتوني.

الجدير ذكره أن الممثل الكوميدي الشهير روبن ويليامز توفي منتحراً عام 2014، عن عمر ناهز الـ62 عاماً، بعدما سبق أن تم تشخيصه بالقلق والاكتئاب الشديد، إضافة إلى بوادر مرض الباركنسون "الرعاش".