السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"ديزني" و"سوني" و"وارنر براذرز" توقف الإصدار الروسيّ للأفلام

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
وصلت موجة الضغوطات على روسيا إلى عالم السينما والأفلام، فأعلنت استوديوهات هوليوود "ديزني" و"وارنر براذرز" و"سوني بيكتشرز إنترتينمنت" أنّها ستوقف مؤقتاً الإصدارات المسرحية للأفلام القادمة في روسيا، ردّاً على غزوها لأوكرانيا والأزمة الإنسانية المتفاقمة، بحسب ما نقلت "رويترز".

وأفادت شركة "والت ديزني" بأنّها ستوقف عرض الأفلام المسرحيّة في روسيا مؤقتاً، بدءاً من إصدار استوديوهات بيكسار للرسوم المتحركة "Turning red".

وفي غضون ساعات، قالت "وارنر ميديا" إنّها ستتوقّف مؤقتاً عن إطلاق فيلم "باتمان" هذا الأسبوع في روسيا، مضيفةً بأنّها ستستمر في مراقبة الوضع بانتظار "حلّ سريع وسلميّ لهذه المأساة".

وقالت "ديزني" إنّها ستتّخذ "قرارات تجارية في المستقبل بناء على تطوّر الوضع. وفي غضون ذلك، وبالنظر إلى حجم أزمة اللاجئين الناشئة، فإننا نعمل مع شركائنا من المنظّمات غير الحكومية لتقديم مساعدات عاجلة ومساعدات إنسانيّة أخرى."

إلى ذلك، في ضوء العمل العسكريّ الجاري في أوكرانيا، أعلن متحدّث باسم "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" أنّهم سيقومون "بإيقاف إصداراتنا المسرحية المخطَّط لها في روسيا، بما في ذلك الإصدار القادم من "Morbius" خلال عطلة نهاية الأسبوع". 

وأنشأت أكاديمية السينما الأوكرانية عريضة على الإنترنت دعت فيها إلى مقاطعة السينما الروسية وصناعة السينما الروسية في أعقاب الغزو.

وتُعدّ روسيا سوقاً مهمّة لهوليوود، حيث استحوذت على 601 مليون دولار في شباك التذاكر في العام 2021، أو نحو 2،8 في المئة من مبيعات التذاكر في جميع أنحاء العالم، والتي بلغت 21،4 مليار دولار العام الماضي، وفقًا لشركة "كوسكور".

لكن أحد منشورات هوليوود التجارية أكّد أنّ مديري الاستوديوهات التنفيذيّين يتصارعون تجاه المسألة الروسية، إذ تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيّون عقوبات اقتصادية، فـ"إذا أرادت الولايات المتحدة وحلفاؤها عزل روسيا عن بقية العالم، فكيف سنمضي قدماً ونطلق أفلامنا هناك؟"، يسأل قال أحد المديرين التنفيذيين في الاستوديو لصحيفة "هوليوود ريبورتر".

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ أركاناً أخرى من صناعة الترفيه الأميركية قطعت العلاقات مع روسيا منذ الغزو. وألغت فرقة الروك "جرين داي" حفلة موسيقيّة كان من المقرّر عقدها في نهاية أيار في موسكو. وقالت شركة التطوير والاستثمار "أوك فيو جروب" إنّها قطعت جميع الاتصالات مع روسيا حتى المشروبات الكحولية الروسية التي تقدّمها في مبانيها.

واستقال رئيس رابطة مالكي السينما في الاتحاد الروسي، السيد بيريزين، وهو رئيس جمعية لصناعة السينما، لها علاقات وثيقة مع وزارة الثقافة الروسية، بسبب معارضته للحرب. وأكّد خلال مقابلة أنّه "من خلال دوره كرئيس، يشارك في مجموعات العمل التي تناقش مجموعة من القضايا، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية للعارضين والدعم الحكومي لاستوديوهات الأفلام الروسية". 
 
وأضاف: "لا أريد إجراء أيّ محادثات مع الحكومة، ولا أريد دعمها" مشدّداً على أن قراره "هو الطريقة الوحيدة التي يجب أن أشير فيها إلى أنّني ضدّ الحرب".
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم