السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الرحبانية من ضمنهم... الأوبرا المصرية تحيي تراث رموز الموسيقى من خلال مشروع "الأساتذة"

المصدر: "النهار"
مدحت صالح.
مدحت صالح.
A+ A-
تحت عنوان "الأساتذة"، أطلقت دار الأوبرا المصرية بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مشروعاً موسيقياً من شأنه تنظيم عدة حفلات غنائية بمسارح الأوبرا، إحياءً لأعمال عدد كبير من رموز الموسيقى في مصر وعدد من الدول العربية من بينها لبنان، الكويت، والسعودية.

أقيم ظهر أمس، مؤتمر صحافي بدار الأوبرا، حضره حسام داغر، رئيس الأوبرا والفنان مدحت صالح، وعدد كبير من الإعلاميين والصحافيين، وذلك من أجل الكشف عن أهداف المشروع وتفاصيله كافة.

في البداية كشف صالح، عن أن المشروع يهدف إلى تقديم عدد كبير من الحفلات الغنائية، من شأنها إحياء تراث عدد من رموز الغناء لا من مصر فقط، ولكن من مختلف أنحاء الدول العربية، أبرزهم الموسيقار السعودي سراج عمر، واختار من أعماله أغنية "مقادير"، والمطرب الكويتي عبدالحميد السيد، صاحب أغنية "يا هلا" التي قدمها العندليب عبدالحليم حافظ، وعدد من أعمال محمد عبدالوهاب، فريد الأطرش، الموسيقار السعودي طلال مداح، والرحبانية.

وأعلن مدحت صالح أنه سيقدم أولى حفلات هذا المشروع الموسيقي، موضحاً أنه لن يغني أياً من أغنياته، لكن سيقدم طوال الحفل أغنيات كبار الملحنين والموسيقيين بتوزيعات جديدة، بالتعاون مع أبرز العازفين بدار الأوبرا المصرية، كما سيتم تكريم عدد من الموسيقيين بمصر أبرزهم: عمر خيرت وهاني شنودة، واسم الموسيقار الراحل عمار الشريعي، مع توجيه دعوات لأسر الراحلين وتكريمهم.

حرية اختيار الأغنيات، ستكون متاحة للمطربين المشاركين في هذه الحفلات، مع إعادة اكتشاف مواهب ومطربين جدد، وإتاحة الفرصة لها للمشاركة بفقرات خلال الحفلات.

وخلال المؤتمر، كشف صالح، عن رأيه في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بعالم الموسيقى والغناء، حيث قال إن هناك إمكانية أخذ بصمة الصوت من أي فنان سواء رحل عن عالمنا أم لا، ويتم توظيفها، مضيفاً: "هناك تقنيات أخرى في التكنولوجيا، وهي استخدام الصوت فقط ونضع عليه موسيقى، وهذا المشروع قدمته للدولة وعملنا عليه بالفعل في الإذاعة المصرية".

وتابع: "الملحن عمرو مصطفى يلعب في هذه التقنيات، وعلى سبيل المثال يأخذ صوت عبد الحليم حافظ ويصنع لحناً جديداً له، لكن لا أحد يقترب من البناء الأساسي وهو الصوت، لكننا نحاول تزويد متعة الجرعة السمعية باستخدام هذه التكنولوجيا".

ويُذكر أن مشروع "الأساتذة" لاقى رواجاً واهتماماً من قبل مستخدمي مواقع التواصل فور الكشف عن تفاصيله، خصوصاً أن البعض اعتبره استجابة لمطالبات بإقامة حفلات لتكريم رموز الموسيقى، على غرار التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، وكرمت من خلالها عدداً كبيراً من الملحنين والمطربين أبرزهم محمد الموجي، هاني شنودة، عمر خيرت، واخيراً حفل "مشواري" للفنان محمد منير.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم