اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"لا ثقة بالوعود"... أساتذة المهني في عكّار واصلوا إضرابهم
06-03-2023 | 15:26
المصدر: "النهار"
لم تكن العودة إلى مقاعد الدراسة في غالبيّة المدارس الرسمية في محافظة عكار على النحو المرتجى، بخلاف قرار العودة عن الإضراب المتّخذ من قبل النّقابات واللّجان النقابيّة المعنيّة خاصة في التعليم الأساسي والمهني والتقني، مع رفض عدد كبير من الأساتذة المتعاقدين خاصّة لقرار العودة عن الإضراب وعدم ثقتهم بكلّ الوعود التي تُطرح على لسان المسؤولين.
وأشار المعنيون إلى أنّ "انتظام التعليم الرّسمي لا يمكن أن يستمر بذهنية المكرُمات والعطاءات الارتجالية، بل بقرارات رسمية تحقّق المطالب في ظلّ هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والجميع يعلم أنّ المتعاقدين هم العمود الفقري للتعليم الرسمي، ويجب تأمين حقوقهم".
وأوضح عضو لجنة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وليد نمير أنّ 90 في المئة من المعاهد والمدارس المهنيّة مقفلة ولم تفتح أبوابها لأنّ غالبيّة الأساتذة المتعاقدين لم يلتزموا بقرار رابطتهم وهم مستمرّون بالإضراب.
ولفت إلى أن "كلّ ما قاله وزير التربية مجرّد وعود لا تغني ولا تسمن من جوع، وحتى الآن لا تنفيذ للوعود السابقة، ومنها الـ300 دولار عن الأشهر الثلاثة السابقة، فهي لم تصل للأساتذة. ولن تصل".
وأشار نمير إلى أنّ "ساعات التعاقد المستحقّة للأساتذة ذهبت أدراج الرياح حيث لا احتساب للعقد كاملاً، ولم تدفع أيّ من مستحقّات الأساتذة، والأهمّ أنّ القبض الفصلي لم ينفّذ ولا القبض الشهري، وأجر السّاعة لم يرفع بما يتناسب مع غلاء المعيشة الحاصل والمتسارع".
وأشار المعنيون إلى أنّ "انتظام التعليم الرّسمي لا يمكن أن يستمر بذهنية المكرُمات والعطاءات الارتجالية، بل بقرارات رسمية تحقّق المطالب في ظلّ هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والجميع يعلم أنّ المتعاقدين هم العمود الفقري للتعليم الرسمي، ويجب تأمين حقوقهم".
وأوضح عضو لجنة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وليد نمير أنّ 90 في المئة من المعاهد والمدارس المهنيّة مقفلة ولم تفتح أبوابها لأنّ غالبيّة الأساتذة المتعاقدين لم يلتزموا بقرار رابطتهم وهم مستمرّون بالإضراب.
ولفت إلى أن "كلّ ما قاله وزير التربية مجرّد وعود لا تغني ولا تسمن من جوع، وحتى الآن لا تنفيذ للوعود السابقة، ومنها الـ300 دولار عن الأشهر الثلاثة السابقة، فهي لم تصل للأساتذة. ولن تصل".
وأشار نمير إلى أنّ "ساعات التعاقد المستحقّة للأساتذة ذهبت أدراج الرياح حيث لا احتساب للعقد كاملاً، ولم تدفع أيّ من مستحقّات الأساتذة، والأهمّ أنّ القبض الفصلي لم ينفّذ ولا القبض الشهري، وأجر السّاعة لم يرفع بما يتناسب مع غلاء المعيشة الحاصل والمتسارع".
