انطلقت السنة الدراسية في التعليم الثانوي والأساسي الرسمي رغم بعض البلبلة التي أحدثها الجدل حول الجمعيات العمومية المتعلقة بالثانويين حصراً، حيث أثار عدد من الأساتذة قضيّة العمل النقابي ضمن الرابطة متّهمين هيئتها بمصادرة رأيهم الذي يعتبر أن العودة إلى التعليم يجب أن تكون مشروطة بتحقيق المطالب كاملة. وللمفارقة، إن أساتذة الأساسي ومعهم قطاعات المتعاقدين بدأوا التعليم قبل الثانوي بعد إقرار جملة مطالب تتعلق بزيادة الرواتب إضافة إلى حوافز ومنح من الجهات المانحة تعهّدت بها وزارة التربية. لكن جدل الثانويين الذي انتهى بالعودة إلى الصفوف ينبغي التوقف عنده لما يمثله التعليم الثانوي الرسمي من خاصّية وركيزة أساسية في الهيكل التعليمي. فهو عصب التعليم ومزيج مراحله كافة، والمنعطف نحو التعليم الجامعي. وعندما تهتز هذه المرحلة في النظام التعليمي يصبح من الصعب التعويض للانتقال الى التعليم العالي.ليست العودة إلى التعليم، بصرف النظر...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول