كيم كارداشيان ومالك ليدز يونايتد يساعدان في إجلاء 130 لاعبة أفغانية إلى بريطانيا
19-11-2021 | 11:38
المصدر: "رويترز"
ساعدت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وأندريا رادريتساني، مالك نادي ليدز يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، قائدة المنتخب الأفغاني السابقة للعبة الشعبية خالدة بوبال في نقل 130 من لاعبات كرة القدم الأفغانيات وعائلاتهنَّ من باكستان إلى بريطانيا أمس الخميس.
وأشرفت بوبال، المقيمة في كوبنهاغن، على جهود إجلاء اللاعبات من أفغانستان بعد سيطرة "طالبان" على البلاد في آب الماضي. وقالت بوبال، في تغريدة، إنّ كارداشيان وعلامتها التجارية لملابس تنسيق القوام دفعا ثمن رحلة الطيران التي نقلت اللاعبات وبعضهنَّ في سنّ المراهقة.
وقال رادريتساني، في بيان، عبر "تويتر": "يشرفنا أنّنا قمنا بدورنا" في جهود إجلاء اللاعبات".
وأشارت بوبال إلى أنّ حاخام نيويورك موشيه مارغريتن شارك في جهود نقل اللاعبات أيضاً.
وأشرفت بوبال، المقيمة في كوبنهاغن، على جهود إجلاء اللاعبات من أفغانستان بعد سيطرة "طالبان" على البلاد في آب الماضي. وقالت بوبال، في تغريدة، إنّ كارداشيان وعلامتها التجارية لملابس تنسيق القوام دفعا ثمن رحلة الطيران التي نقلت اللاعبات وبعضهنَّ في سنّ المراهقة.
وقال رادريتساني، في بيان، عبر "تويتر": "يشرفنا أنّنا قمنا بدورنا" في جهود إجلاء اللاعبات".
وأشارت بوبال إلى أنّ حاخام نيويورك موشيه مارغريتن شارك في جهود نقل اللاعبات أيضاً.
first chapter written today! When I received a call asking help to rescue the youth w team from Afghanistan,I didn’t know even from where to start. Today they flew to UK. Proud to be part of the team to make this real. Let’s dream one day they will play in @LUFC💛💙 pic.twitter.com/XLPv6IXByi
— Andrea Radrizzani (@andrearadri) November 18, 2021
وكتبت بوبال عبر "تويتر": "شكراً من أعماق قلبي لكيم كارداشيان وعلامتها التجارية على تبرعهما بكرم وتحمل كل نفقات الرحلة". كما وجّهت بوبال الشكر إلى رادريتساني على مشاركته في إجلاء اللاعبات.
وعبّرت الرابطة الدولية لمحترفي كرة القدم عن تقديرها لجهود بوبال في نقل اللاعبات خارج أفغانستان.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في تشرين الأول، إنّه تم استكمال مفاوضات إجلاء مجموعة ثانية تضم 57 لاجئاً من أفغانستان لهم صلة بفريقي كرة القدم والسلّة النسائيتين، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال مسؤولون في "طالبان" إنّهم لن يفرضوا مجدّداً قواعدهم الصارمة التي كانت سارية خلال فترة حكمهم السابق وكانت تحظر تعليم الفتيات وتمنع النساء من الخروج دون مرافقة أحد أفراد الأسرة من الذكور.