مصطفى فهمي يكشف تفاصيل صادمة حول طلاقه من فاتن موسى

كشف الفنان مصطفى فهمي عن السبب الحقيقي وراء قراره طلاق زوجته السابقة الإعلامية اللبنانية فاتن موسى.

وخلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، قال مصطفى فهمي إنّه "طلّق زوجته السابقة غيابياً، وهي في لبنان كي تساندها عائلتها وتقف إلى جانبها في محنتها".

وأضاف: "هي لا تعرف أحداً في مصر، ولو حصل الطلاق وهي هنا ستنهار... فمن سيقف إلى جانبها؟"، مشيراً إلى أنه لم يبلّغها بالقرار قبل انتهاء خطوبة شقيقتها كي يمر اليوم بسلام.

وتابع أنّ زوجته السابقة كانت تعلم بالطلاق قبل سفرها وأنها لم تتفاجأ، ولكنها كانت ترفضه، ومؤكداً أنّ اتهاماتها له بالغدر لا أساس له من الصحة، بل إنّ الغدر الحقيقي هو ما يتعرض إليه الآن من تشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشتائم عبر المواقع الالكترونية.

وأكد فهمي أنّه لا يمانع من إعطائها كل حقوقها، كما عرض مقطع فيديو يبرهن أنه وضع كل أغراضها داخل حقائب، لكنّها لم تتسلمها حتى الآن، ولا يعرف سبب رفضها، مشيراً إلى أنّه يستنتج أنها تريد الحصول على مبالغ مالية حتى تنهي هذه الضجة التي شنتها ضده.

وعرض خلال الحلقة، عرض فحوى الرسائل الصوتية بينه وبين والدها، إذ أخبره بأنّ الحياة بينهما باتت مستحيلة وصعبة، ليرد الأخير بأن يحل مشاكله معها دون تدخل أحد، وهذه المحادثة كانت في أواخر عام 2020 الماضي.

كما تحدث عن أنّها فاجأته بعد زواجهما، بأنّ عليها ديوناً وقروضاً في دبي، وتمت مساومته من أحد البنوك إما الدفع وإما التشهير به في الصحف.

ونوّه إلى أنّها تتهمه بالتحريض على قتلها بالكذب، وتتهمه بالإرهاب، مناشداً النائب العام التدخل في هذا الأمر على الهواء مباشرة.

وختم بأنّ متطلباتها بعد الزواج كانت أكبر من إمكانياته المادية، وصارحها بذلك بعدما طالبته بشراء شقة لها بمبلغ 3 ملايين دولار، كما سخر من اتهام محاميتها له بأنه يغار من شهرتها ونجوميتها في المشهد الذي صوّرته داخل مسلسله الجديد الحرير المخملي، مؤكداً أنّها خططت لأمر ما للتشهير به خلال الفترة الماضية.