الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

فاتن موسى تفتح النار مجدّداً: لم أستلم أي شيء من حقوقي

المصدر: "النهار"
فاتن موسى.
فاتن موسى.
A+ A-
أكّدت الإعلامية فاتن موسى عدم حصولها على أي من حقوقها الشرعية والقانونية من طليقها الفنان مصطفى فهمي، مستشهدةً بعدد من الآيات القرآنية التي تدلّ على حقوقها.

وكتبت عبر حسابها في "إنستغرام": "فقط لأقول إنني حتى هذه اللحظة لم أستلم أي شيء من حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمة السيد مصطفى فهمي الذي طلقّني غيابياً، ويتعمد عدم إيفائي حقوقي، رغم أنني طالبته أكثر من مرة بتسريح بإحسان، وأن يوفيني حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمته بود ومعروف".

وأضافت: "البيت لزوجتك وليس لك انتبه!، المعلوم أن الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن عند زوجته: لتسكنوا إليها... نعم... إنها بيوت زوجاتكم... فمن كنوز القرآن الكريم مررت بهذه الآية: لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ".

وتابعت: "لماذا نسب الله - عزّ وجل- البيت إلى المرأة، رغم أنه ملك للرجل؟!، العديد من الآيات التي تُطَيّب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدراً عظيماً من الاهتمام والاحترام والتقدير.. قال- تعالى-:وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه ﴿23- سورة يوسف﴾... امرأة العزيز تراود سيدنا يوسف، وتهم بالمعصية، ورغم ذلك، لم يقل الله - عز وجل- وراودته امرأة العزيز، أو راودت امرأة العزيز، يوسف في بيته... وقال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ} (33- الأحزاب).. وقال- تعالى-:{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ﴿34- الأحزاب﴾.. ما أعظمك يا الله!".

وأضافت: "أليست هذه البيوت قديماً كانت ملكًا للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم-، ولكنها نُسبت لنسائه؟، ياله من تكريم. وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَاحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ" ﴿1- الطلاق﴾، حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي؛ هو بيتها، وقال تعالى: "فأمسكوهن بمعروف أو فارِقوهن بمعروف"، وقال عزّ وجل: "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، ولا يَحِل لكم أن تَأْخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يْقيما حدود الله"، ﴿229- سورة البقرة﴾.

وواصلت فاتن موسى في منشورها القول: "يؤكد الله عز ّّوجل أن الزواج ميثاق غليظ، ليس للتلاعب والاستهتار والاستعراض والاستهانة به، واستسهال الطلاق واستعراضه، وأكل حقوق الزوجة والاستقواء عليها وإهانتها بعد تطليقها، وإيذائها عامداً متعمداً، قال تعالى: "وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بعضكم إلى بعض وأَخَذْنَ مِنكُم ميثاقًا غليظًا"، ﴿21- سورة النساء﴾ أيّ جمال ودقة في آيات الله، فسبحان من كان هذا كلامه. هذه حقوق المرأة في كتاب الله، وليست حقوقها عند مُدَّعي الالتزام، وثقافة احترام الاختلاف والعشرة والمودة والسكينة والرحمة... "وما كان ربك نسيّا".
 
 
وخلال حلولها ضيفة في برنامج "كلام الناس"، ردّت الإعلامية اللبنانية على اتهامات طليقها بأنها مادية وطلبت الكثير من الأمور المبالغ فيها، ومنها شقة بـ3 ملايين دولار في لبنان.

وقالت: "في ظل الأزمات التي يعاني منها لبنان حالياً، لم تعد هناك شقق بـ3 ملايين دولار من الأساس، وهو مَن يتحدث عن الماديات وعن السيارة والشقة وشنط الملابس، إذن فهو شخص مادي".

وأضافت: "هل هذه أخلاق فرسان وشيم الرجل العربي أن تعاير زوجتك بالملابس التي أحضرتها لها؟ أنا زوجتك من المفروض تشتري لي الملابس، الرجل من يصرف على زوجته وهذا في كل الأديان وفي كل المجتمعات".

وتابعت: "طلبت منه أن يزوّد لي مصروفي، وقال: أنتِ تريدين أن توفري من ورائي، وعندما كنت أذهب للدكتور، كان يدفع بنفسهK وكان يرفض أن يعطيني أموالاً لأدفع بنفسي، سنوات ساترة عليه ولا أتكلم عنه غير بشكل جيد، ولا أريد أن أتحدث عنه بشكل سيئ".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم