الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

بعد واقعة أحمد مالك واعترافاته مع أبلة فاهيتا... ما رأي الطب النفسي؟ (فيديو)

المصدر: "النهار"
شيماء مصطفى
أحمد مالك.
أحمد مالك.
A+ A-
لم يهنأ الفنان الشاب أحمد مالك، بعرض فيلمه الأوسترالي "حارس الذهب" ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وفوجئ بانتشار فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلاله داخل أحد المحال التجارية، وتم اتهامه بسرقة إحدى العبوات الصغيرة، وهو الأمر الذي أزعجه بشكل كبير وحرص على إقصاء هذه التهمة عنه، مؤكداً أنه لم يسرقها بينما قام بشرائها ومعه الفاتورة التي تثبت ذلك، مهدداً من ساهم في نشر هذا الفيديو بالملاحقة القانونية.
 
لكن سرعان، ما تم البحث في دولاب حوارات أحمد مالك، التلفزيونية، وتبيّن أنه أدلى بتصريحات إعلامية خلال استضافته ببرنامج الدُمية الشهيرة "أبلة فاهيتا"، وواجهته وقتها باعتراف إحدى صديقاته أن مالك لديه هواية سرقة الأشياء البسيطة منهم للاحتفاظ بها، ولم ينكر ذلك وأكده، موضحاً أنها هواية لديه. وأوضح مالك ذلك من خلال قوله بالحلقة: "أحب سرقة الحاجات الصغيرة البسيطة التي لا يشعر بها أحد مثل الطفايات والبرانص والشباشب في الفنادق".
 


تواصلت "النهار" مع استشاري علم النفس الدكتورة رشا الجندي، لتفسير سبب اتجاه الأشخاص لهذا التصرف على رغم قدرتهم المادية لشرائها، فأوضحت أن ذلك يُعد مرضاً نفسياً يسمى "الدغر" وهو سرقة الأشياء الضئيلة التي عادة ما لا يحتاج لها الشخص الذي يقوم بذلك، ولا بدّ من علاجه، وأن يخضع لدراسة حالة بمعنى معرفة تفاصيل كاملة عن حياته الخاصة والأزمات التي مر بها ومن خلال هذه الدراسة، يتم الكشف عن الصدمة أو الأزمة التي مرّ بها في حياته للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تدفعه لذلك.

وأكدت الجندي أنه من الممكن أن يقوم بالسرقة ملايين الأشخاص، ولكن لكل منهم سبباً دفعه لذلك غير الآخر، ويتجه علماء النفس والأطباء النفسيون لدراسة حالته بشكل كامل، حتى يتكمنوا من علاجه بشكل علمي صحيح.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم