اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لا يظهر لارتفاع ضغط الدم سببٌ واضحٌ في كثير من الأحيان، بالرغم من أن شخصاً من 5 أشخاص يعاني ارتفاعاً في ضغط الدم، بسبب دواء ما يتناوله، ويسبّب ارتفاع ضغط الدم حتى مستويات تدعو إلى القلق.
وفي كلّ الحالات، لا يُمكننا الاستهانة بارتفاع ضغط الدم أو ترك الحالة من دون علاج، فالضغط يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطة وأمراض الكلى ومشكلات النظر، نظراً إلى أثرها السلبيّ على الأوعية الدمويّة، بحسب ما نشر في في Webmd.
كيف يمكن العمل على ضبط مستويات ضغط الدم؟
في كثير من الأحيان، يُمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على تحسين مستويات ضغط الدم، ومنها خفض الوزن والحدّ من تناول الملح. يُمكن أن يصف الطبيب الأدوية المناسبة التي تساعد على ضبط معدّلات ضغط الدم، فيما تتوافر وسائل علاجية أخرى يمكن أن تساعد على ضبط ضغط الدم أيضاَ غير الأدوية.
كيف يمكن العمل على ضبط مستويات ضغط الدم؟
في كثير من الأحيان، يُمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على تحسين مستويات ضغط الدم، ومنها خفض الوزن والحدّ من تناول الملح. يُمكن أن يصف الطبيب الأدوية المناسبة التي تساعد على ضبط معدّلات ضغط الدم، فيما تتوافر وسائل علاجية أخرى يمكن أن تساعد على ضبط ضغط الدم أيضاَ غير الأدوية.
لكن من المهمّ أيضاً استشارة الطبيب إذا كانت هناك أدوية معيّنة، يتمّ تناولها لأسباب أخرى، ويُمكن أن تساهم في رفع مستوى ضغط الدم، خصوصاً لمن يتناول هذه الأدوية منذ سنوات عديدة. لذلك، يُنصح من يباشر علاج يُمكن أن يرفع ضغط الدم بأن يراقب ضغط الدم يوميّاً في المنزل.
في الدراسة، التي حصلت فيها متابعة لمجموعة من المتطوّعين بين عامي 2009 و2018 للأدوية المستخدمة، التي يمكن أن ترفع مستويات ضغط الدم، بما في ذلك مضادات الاكتئاب والستيرويدات وحبوب خفض الوزن والأدوية المزيلة للاحتقان ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، تبيّن أن نسبة 18،5 في المئة من الراشدين، الذين يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم، والذين تناولتهم الدراسة، كانوا يتناولون دواءً يرفع ضغط الدم، ولم تكن حالة معظم هؤلاء، الذين يتبعون هذا النوع من العلاجات، تحت السيطرة، ومنهم من كانوا يتناولون أدوية لخفض ضغط الدم.
وكان على الأشخاص الذين يتناولون أدوية تتسبّب برفع مستويات ضغط الدم أن يحصلوا على جرعات كبرى من الأدوية الخاصّة بضبط ضغط الدم.
ما الذي يجب فعله عند ارتفاع ضغط الدم؟
من الضروريّ استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي يتمّ تناولها، ويمكن أن تسبّب ارتفاع ضغط الدم بالدرجة الأولى، أو تسبّب تضارباً بين الأدوية الجديدة، التي وصفت، والأخرى التي يتم تناولها لمعالجة حالات أخرى ومشكلات صحيّة. ويتعلّق هذا بشكل خاصّ بالمرضى الذين لهم أطباء من عدّة اختصاصات، أو يستعملون بدائل دوائيّة أحياناً.
فقد تتوافر أدوية تُعالج الألم وتخفّض الحرارة من دون أن تتسبّب بارتفاع ضغط الدم بدلاً من مضادات الالتهابات اللاستيرويدية، فيُمكن اللجوء إليها تجنّباً لارتفاع ضغط الدم.
