الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

كورونا يتوحّش والعدّاد يحلّق: 4774 إصابة و16 وفاة خروق للإقفال في يومه الأول والمستشفيات إمتلأت بالمصابين

المصدر: النهار
كورونا يتوحّش والعدّاد يحلّق: 4774 إصابة و16 وفاة
كورونا يتوحّش والعدّاد يحلّق: 4774 إصابة و16 وفاة
A+ A-
في اليوم الأول للإقفال العام أمس والذي يستمر حتى الأول من شباط المقبل، توحّش فيروس كورونا وسجل عدّاده أعلى رقم منذ 21 شباط 2020 تاريخ تسجيل أول إصابة في لبنان، ووصل الى حدود الخمسة آلاف، وهو ما كان متوقعاً بعدما وقع المحظور في ظل التفلت الذي شهده لبنان خلال الاعياد عندما فتحت الحكومة البلد وأجازت التجمعات في الحفلات والأسواق من دون أي إجراءات وقائية ملموسة. وبينما بلغت المستشفيات طاقتها وعلت صرختها لعدم قدرتها على استقبال المصابين بالوباء مع امتلاء الأسرة بالمرضى، بدا أن الإقفال فرصة لتخفيف الضغط على المستشفيات والحد من انتشار الوباء. وقد سجل اليوم الأول للإقفال والحجر معدلاً مقبولاً من الالتزام باستثناء خروق في مناطق الشمال والجنوب، حيث سيرت قوى الامن دوريات ونصبت حواجز وسطرت محاضر ضبط بحق المخالفين.
 
وأعلنت وزارة الصحة العامة في نقريرها اليومي أمس، تسجيل 4774 إصابة جديدة انقسمت بين 4733 محلية و41 وافدة ليصبح العدد التراكمي لإصابات كورونا في لبنان إلى 204699 إصابة. فيما بلغت حالات الشفاء المخبري التام من كورونا 137582 حالة. وسُجلت أيضاً في التقرير 16 حالة وفاة رفعت العدد الإجمالي للوفيات في لبنان جرّاء كورونا إلى 1553 وفاة. كما سجلت في القطاع الصحي 4 إصابات رفعت العدد بين العاملين في القطاع إلى 2286 حالة. وأوضح التقرير أن عدد فحوص كورونا PCR التي أجريت أول من امس، بلغ 27245 فحصاً بينها 26055 للمقيمين و900 للوافدين عبر المطار و290 للوافدين عبر المعابر البرية. فيما بلغت نسبة الفحوص المحلية الإيجابية 18%. وارتفع عدد حالات الاستشفاء من كورونا إلى 1334 حالة بينها 517 في العناية المركزة و160 حالة مع تنفس اصطناعي.
 
في تطورات انتشار الوباء في المناطق، سُجّلت أمس 141 حالة إيجابية جديدة في زغرتا بينها 14 في ارده، مجدليا 15، مزياره 17، رشعين 13، وزغرتا 44. كذلك، أُعلن عن 7 إصابات بالفيروس في كلّ من كفرحزير وشكا، و4 في حلبا رفعت العدد الإجمالي الى 54 مع حالة وفاة. كما سجّلت 7 إصابات في منيارة و11 في القبيات جعلت مجموع الحالات 79، و6 في البيرة ليصبح العدد الاجمالي 27.
 
الى ذلك، سجل التقرير اليومي لغرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار، 125 إصابة جديدة، وهو الرقم الاعلى بعدد المصابين المسجلين في يوم واحد منذ بدء الازمة، وحالة وفاة واحدة. وبات العدد الاجمالي للمصابين المسجلين في عكار منذ 17 آذار الماضي، 5219 مصاباً. واجمالي عدد الوفيات 84 حالة وفاة.
في الجنوب، أعلنت العدوسية تسجيل اصابتين جديدتين، و5 إصابات في الزرارية، و3 في ميمس، و7 في كفرملكي، و5 في أنصارية، و2 في النجارية. ورصدت في بلدية الغسانية 6 اصابات، و7 في عدلون، و29 في برجا ليرتفع العدد التراكمي إلى 180 حالة. وسجّلت 8 اصابات في ابل السقي. أما في مخيمات صور، فرصدت 53 إصابة. 
 
واشار التقرير اليومي الصادر عن خلية الازمة في إتحاد بلديات جبل عامل - مرجعيون، إلى تسجيل 14 حالة جديدة: 10 الخيام، 2 كفركلا، 1 عديسة، و1 مجدل سلم. وبلغ عدد المصابين في قرى الاتحاد منذ بداية الازمة 1102 إصابة و31 حالة وفاة.
 
مدير مستشفى البوار: من جهته، كشف مدير "مستشفى البوار الحكومي" اندره قزيلي ان "المستشفى يستقبل منذ ثلاثة ايام المرضى في الطوارىء لمعالجتهم بعدما فاق عدد المصابين الأسرّة الموجودة". وقال "نحاول تحويل المرضى إلى المستشفيات الأخرى"، لافتاً الى ان "التعامل بات وفق قاعدة " كل يوم بيومه". كل مستشفى تدرس حالة المريض لديها واذا كان يمكن متابعة علاجه في البيت ليحل مكانه آخر". 
 
في إقفال اليوم الاول في المناطق، كانت حركة السير في شوارع مدينة صيدا خفيفة التزاما بـ"المفرد والمزدوج"، فيما أقفلت المؤسسات التجارية والكهربائية ومحال السوق التجارية أبوابها. كذلك، التزمت المصارف قرار الحكومة، ففتحت أبوابها ضمن القدرة الاستيعابية المسموحة لها. وشمل الاقفال المساجد في المدينة تلبية لدعوة مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان.
 
وبالتزامن، شهدت الوحدات الإدارية والمؤسسات الرسمية العاملة في سرايا صيدا التزاما بقرار التعبئة، وتم تسيير المعاملات الضرورية الصحية والاستشفائية وغيرها، مع مراعاة القدرة الاستيعابية للموظفين ضمن المعايير الوقائية المطلوبة. 
 
كذلك شهدت مدينة صور ومنطقتها اجراءات نفذتها القوى الامنية وشرطة البلدية عبر دوريات وحواجز مكثفة لضبط المخالفات. كما التزمت معظم بلدات وقرى قضاء مرجعيون الإقفال العام.
 
في النبطية، شهدت الشوارع والاوتوستراد حركة سير لافتة والسوق التجارية في النبطية حركة طبيعية، وفتحت الادارات الرسمية والمصارف ابوابها بعد اعتماد مبدأ المناوبة بين الموظفين في شكل جزئي.
 
أما في المتن، فشهد اليوم الاول التزاما شاملا  بقرار الحكومة، حيث أقفلت الاسواق والمحال التجارية والشركات الخاصة والاندية الرياضية والمطاعم  أبوابها مع الابقاء على خدمة الدليفري. في المقابل، زاولت القطاعات المستثناة من القرار عملها ففتحت المصانع والدوائر الرسمية والبلديات والمصارف والسوبرماركت والصيدليات والافران ومكاتب الضمان الاجتماعي وشركات التأمين، على ان تراوح نسبة الاشغال فيها بين 20 و30 في المئة وتقفل في الاوقات المحددة في القرار. وكما في المتن كذلك في عاصمة الشمال، طرابلس، حيث بدت نسبة التزام الاقفال مرتفعة. وسجلت تجمعات كبيرة، امام فروع المصارف وآلات الصراف الآلي ومركز ليبان بوست، لم تراع فيها قواعد التباعد الاجتماعي.
 
أما في عكار، فكان الوضع مختلفاً حيث أن شيئا لم يتغير بعد قرار الاقفال وإنطلاق العمل به، سوى انتشار الحواجز التي اقامتها قوى الامن الداخلي في قيادة سرية درك عكار على العديد من الطرق الرئيسية والاساسية، والتي سطرت محاضر ضبط في حق السائقين غير الملتزمين نظام السير، كذلك المخالفين لاعداد الركاب داخل كل سيارة. ولم تتعد نسبة المؤسسات الملتزمة قرار الاقفال، الـ 40 في المئة.
 
وبينما تجاوزت نسبة التزام قرار الإقفال العام في بعلبك الـ 90 في المئة، شهدت مدينة الهرمل والقرى المحيطة حركة سير عادية مع العلم أن المحال زاولت عملها، ما جعل الالتزام بالاقفال متفاوتا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم