اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يستعدّ موظّفو "ميتا" للعودة إلى مكاتبهم امتثالاً لطلب الإدارة بالحضور ثلاثة أيام في الأسبوع في المكتب كحدٍّ أدنى.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، اعتمدت "ميتا" كغيرها من شركات التكنولوجيا الأخرى نظام "العمل عن بعد"، وحينها وجدت الشركة أنها كانت منتجة بشكل مدهش حتى مع وجود الجميع في المنزل.
وبدأ الرئيس التنفيذي مارك زوكربرغ وآخرون في التحدّث بطموح حول مستقبل العمل عن بعد. وقدّر زوكربرغ أنه في العقد المقبل "يمكننا أن نصل إلى ما يقرب من نصف الشركة التي تعمل عن بعد بشكل دائم".
ومع مرور الوقت، بدأ المسؤولون التنفيذيون يكتشفون أن الكثير من الأشياء المتعلّقة بالعمل يصعب القيام بها من خلال كاميرا الويب ونافذة الدردشة، وبدأوا بإعادة الأشخاص إلى المكتب من دون إزعاج أولئك الذين اعتادوا على ذلك. ثم بعد ذلك، هذا العام، توقّفت الشركة ببساطة عن الاهتمام بردّ الفعل العنيف وطلبت إلى الجميع العودة.
ويبدو أيضًا أنّ إعادة الموظفين إلى المكتب جزء من خطة "ميتا" لجلب المزيد من السّرعة والكفاءة للشركة، وهو ما يعني عمليات إعادة تنظيم كبيرة وتسريح العمال في الأشهر الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا العام، في مذكرة إلى الموظفين، كتب زوكربرغ أنه على الرّغم من التزام الشركة بالعمل عن بعد، فإنّ فرضيّتنا هي أنه لا يزال من الأسهل بناء الثقة شخصيًّا، وأن تلك العلاقات تساعدنا على العمل بشكل أكثر فاعلية. ووجدت الشركة أن الموظفين الأصغر سنًا والجدد على وجه الخصوص كان أداؤهم أفضل في البيئة الشخصيّة.
