هذه التقنية الجديدة تسمح بالتجول افتراضياً داخل الخلايا البشرية

إبتكرت مجموعة من باحثي جامعة كامبريدج تقنية جديدة تمكن الباحثين والأطباء من التجول افتراضياً داخل خلايا جسم الإنسان، حيث يأمل الباحثون أن تسمح هذه التقنية للعلماء بتحليل الخلايا الفردية واكتساب فهم أعمق للحالات والأمراض، التي تواجههم في علم الأحياء.

ووفقاً لصحيفة "الدايلي ميل"، فقد ابتكر علماء جامعة كامبريدج برنامجا يسمى "vLUM" بالتعاون مع شركة تحليل الصور ثلاثية الأبعاد "Lume VR"، باستخدام بيانات المجهر فائقة الدقة.

وقال الفريق، إنه تم تطوير البرنامج كوسيلة لمساعدة الباحثين على إنشاء علاجات جديدة للأمراض من خلال فهم كيفية انتشارها عبر الخلايا.

وباستخدام البرنامج، يمكن للعلماء رؤية وتحليل البيانات في الواقع الافتراضي لدراسة كل شيء من البروتينات الفردية إلى الخلايا بأكملها، ويسمح النظام المتطور للباحثين بمراقبة العمليات الحيوية الجزيئية وتحليلها أثناء حدوثها في عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد.

وقال ستيفن لي رئيس الفريق البحثي من قسم الكيمياء في كامبريدج إنه "من شأن رؤية العمليات الحيوية في بيئة ثلاثية الأبعاد أن يساعدنا على التوصل لفهم أفضل، والتوصل لأجوبة على إجابات للأسئلة البيولوجية بشكل أسرع، إنها فعلا أداة جديدة لاكتشافات جديدة".

وبدأ مشروع vLUME عندما التقى لي ومجموعته مع مؤسسي Lume VR في حدث المشاركة العامة في متحف العلوم في لندن. وبينما كان لدى مجموعة لي خبرة في الفحص المجهري فائق الدقة، تخصص الفريق من Lume  في الحوسبة المكانية وتحليل البيانات.

وقال ألكسندر كيتشنج، الرئيس التنفيذي لشركة Lume VLUME : "هو برنامج تصوير ثوري يجلب البشر إلى المقياس النانوي. إنه يسمح للعلماء بالتخيل والتساؤل والتفاعل مع البيانات البيولوجية ثلاثية الأبعاد، في الوقت الفعلي، كل ذلك ضمن بيئة الواقع الافتراضي".