الإثنين - 06 أيار 2024

إعلان

"مايكروسوفت" و"سيتيزن لاب": برنامج تجسّس إسرائيلي يُستَخدم في 10 دول

المصدر: "رويترز"
"مايكروسوفت" (تصميم ديما قصاص).
"مايكروسوفت" (تصميم ديما قصاص).
A+ A-
أعلن مختبر "سيتيزن لاب" المختصّ بالأمن الإلكتروني وشركة "مايكروسوفت" إنّ أدوات قرصنة من إنتاج شركة إسرائيلية تُستَخدم في اختراق هواتف صحافيين ومعارضين ومنظمات حقوقية في 10 دول على الأقل، بما في ذلك أشخاص في أميركا الشمالية وأوروبا.

وقال "سيتيزن لاب"، في تقرير، إنّه تمكّن من التعرف على عدد قليل من ضحايا المجتمع المدني الذين تعرضت هواتفهم من طراز (أيفون) للاختراق باستخدام برنامج مراقبة طوّرته شركة (كوا دريم) الإسرائيلية، وهي منافس أقل شهرة لشركة "إن.إس.أو" الإسرائيلية المتخصّصة في برامج التجسّس والتي أدرجتها الحكومة الأميركية في القائمة السوداء بسبب اتهامات قرصنة.

ولفتت "مايكروسوفت"، في تقرير نُشر في الوقت نفسه، إلى أنّها تعتقد "بثقة عالية" أنّ برنامج التجسس "مرتبط بقوة بشركة كوا دريم".

وقالت آيمي هوجان بيرني، المسؤولة في شركة "مايكروسوفت"، في بيان، إنّ مجموعات القرصنة المرتزقة مثل "كوا دريم" "تزدهر في الظل" وإنّ كشفها "ضروري لوقف هذا النشاط".

وذكرت "رويترز" العام الماضي أنّ "كوا دريم" طوّرت سابقاً أداة اختراق لا تتطلب تفاعلاً شبيهة بالبرامج التي نشرتها "إن.إس.أو." وتحظى أدوات القرصنة هذه، المعروفة باسم "زيرو كليك"، بتقدير مجرمي الإنترنت والجواسيس وسلطات إنفاذ القانون لأنها تستطيع اختراق الأجهزة عن بُعد دون أن يحتاج مالكوها إلى فتح رابط ضار أو تنزيل ملف مرفق به فيروس.

ولم يُحدِّد "سيتيزن لاب" ولا "مايكروسوفت" أهداف برنامج "كوا دريم"، لكن الاتهام قد يكون مدمّراً للشركة.

وتأتي هذه التقارير في أعقاب حملة معلنة من الرئيس الأمريكي جو بايدن على صناعة برامج التجسّس الدولية.

فقد أعلن البيت الأبيض الشهر الماضي عن أمر تنفيذي يهدف إلى الحد من شراء الوكالات الأميركية لبرامج مراقبة إذا كانت هذه البرامج تستخدمها حكومات قمعية في الخارج.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم