اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ارتفعت حدّة التوترات بين اثنين من عمالقة عالم التكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، شركة مايكروسوفت وشركة ألفابت المالكة لغوغل، وعلى رغم أنّ التنافس كان دائماً موجوداً إلّا أنّه أصبح علنياً أخيراً بعد تصريحات مسؤولين من الشركات على الموضوع وفقاً لـ "رويترز".
تواجه شركة ألفابت المالكة لغوغل الكثير من الشكاوى وتواجه غضباً إعلامياً بشأن دورها في الحصول على عائدات إعلانات صناعة الإعلام، وهو موضوع جلسة استماع في الكونغرس الأميركي لمكافحة الاحتكار يوم الجمعة.
وفي الوقت نفسه، تواجه شركة مايكروسوفت تدقيقاً لدورها في انتهاكات الأمن السيبراني المتتالية، بحيث اخترق قراصنة روس شركة البرمجيات سولار ويندز من خلال برنامج السحابة من مايكروسوفت. وفي بداية شهر آذار الحالي، كشف أن قراصنة صينيين تمكنوا من إختراق رسائل البريد الإلكتروني حول العالم عبر استغلال نقاط ضعف لم تكن معروفة من قبل في أنظمة مايكروسوفت.
في خطاب أمام المشرعين في اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار التابعة لمجلس النواب بشأن الأخبار، شنّ رئيس مايكروسوفت براد سميث هجوماً على غوغل، قائلاً إن المؤسسات الإعلامية مجبرة على "إعتماد أدوات غوغل، والعمل على تبادلات إعلانات غوغل، والمساهمة في بيانات للشركة، ودفع أموال لغوغل"، وفقًا لمقتطفات من شهادته التي نشرها موقع Axios.
ردت الشركة قائلة إن "اهتمام مايكروسوفت الجديد بمهاجمتنا يأتي في أعقاب هجوم "سولار ويندز"، وفي لحظة سمحت فيها باختراق عشرات الآلاف من عملائها من خلال نقاط ضعف مايكروسوفت، بما في ذلك الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة وحلفاء الناتو والبنوك والمنظمات غير الربحية، ومزودي الاتصالات، والمرافق العامة، والشرطة، ووحدات الإطفاء والإنقاذ، والمستشفيات، ومؤسسات إخبارية محتملة".
